الرئيس الفرنسى يزور الأطفال ضحايا حادث الطعن
التحقيقات الأولية تؤكد ان المعتدى مسيحى متشدد ولم يستطع رؤية أطفاله
كتبت : آلاء البدرى
زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم أسرة بريطانية التي كانت ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات من بين أربعة أطفال طعنهم لاجئ سوري في ملعب في فرنسا
وصل ماكرون وزوجته بريجيت إلى المستشفى الجامعي في غرونوبل ليكونا إلى جانب الضحايا وكانت ضمنهم فتاة بريطانية تبلغ من العمر ثلاث سنوات وعائلاتهم الذين أصيبوا بصدمة نفسية جراء هجوم أمس الوحشي على بلدة أنيسي
وتبين ان المعتدى لاجئ سوري يدعى عبدالمسيح 31 عاما والذى صرخ مناديا باسم يسوع المسيح أثناء قيامه بطعن الأطفال مرارا وتكرارا في هجوم مسعور في انيسى بفرنسا
ويسعى المحققون جاهدين لفهم من هو عبدالمسيح وما هي دوافعه وراء الهجوم وتوصلوا بالفعل لبعض المعلومات الاولية التى نشرتها MailOnline عن المهاجم فهو أصله من بلدة الحسكة السورية طلق مؤخرًا من زوجته البالغة من العمر 26 عامًا ولديه ابنه تبلغ من العمر ثلاث سنوات انفصل الزوجان اللذان كانا يعيشان معًا في ترولهاتان بالسويد قبل ثمانية أشهر ولم يكن على اتصال منذ أربعة أشهر لهم وقالت زوجته السابقة التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها اتصل بي منذ حوالي أربعة أشهر كان يعيش في كنيسة وأضافت أنه لم يتمكن من الحصول على الجنسية السويدية وقال مصدر تحقيقي إن عبدالمسيح مسيحي متدين متشدد يحمل دائما كتاب المقدس وصليبًا وقت القبض عليه وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن إنه يعيش في السويد منذ عشر سنوات بعد منحه حق اللجوء وصرح بأنه سوري مسيحي خلال تلك السنوات العشر التى عاشها في السويد حيث عاش حياة منظمة وفقًا للوثائق التي اطلعت عليها درس اللغتين السويدية والإنجليزية في مدرسة ثانوية هناك وكان يتدرب مع زوجته ليصبح ممرضًا لكنه أدين بإحدى التهدم حيث قام بفعل شئ غير قانوني في السويد وصدر عليه حكم مع وقف التنفيذ وغرامة تقدم عبدالمسيح بعد ذلك بطلب للحصول على الجنسية السويدية بعد أربع سنوات من حصوله على تصريح إقامة دائمة في السويد ولكن تم رفضه وفي صيف العام الماضي رُفضت محاولته الثالثة للحصول على الجنسية السويدية فقرر السفر إلى فرنسا حيث تقدم بطلب اللجوء في نوفمبر من العام الماضي لكن تم رفضه قبل أربعة أيام من شن هجومه الهمجي وبسبب حصوله بالفعل على صفة لاجئ في السويد تمكن المهاجم من السفر إلى فرنسا بشكل قانوني بسبب وضعه كلاجئ في السويد استطاع اللاجئ التنقل بحرية في دول الاتحاد الأوروبي واضافت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن إنه كان يحمل وثائق هوية سويدية ورخصة قيادة سويدية وقت اعتقاله و إنه ليس معروفا من قبل أي جهاز مخابرات وليس له أي تاريخ من المشاكل النفسية
ولايزال الأطفال الأربعة المستهدفون بالهجوم في العناية المركزة وقال لاين بونيه ماتيس المدعي العام في آنسي الذي يقود التحقيق في الجرائم نحن نتعامل مع ضحايا صغار السن لا تزال حالتهم الصحية هشة للغاية جميعهم في العناية المركزة.