غرفة المستوردين تطالب بإدارة مختصة بوزارة الخارجيه لإمداد الغرفة بالوظائف والمنتجات التي تحتاجها الدول من مصر

كتبت سلوى عثمان

طالب رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، عماد قناوي، بتعزيز تفعيل الدور الاقتصادي لوزارة الخارجية المصرية، عن طريق الاهتمام بالشق الاقتصادي، على أن تكون الوزارة بمثابة مركز معلومات اقتصادية، يمد القطاع الخاص بالبيانات والمعلومات التي يحتاجها الاقتصاد المصري.

وقال رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، في تصريحات صحفية اليوم، إن وزارة الخارجية المصرية، يجب أن تكون مركز معلومات يمد الداخل المصري بالعديد من البيانات الاقتصادية الهامة.

وأضاف رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن وزارة الخارجية يعني جميع سفارات مصر في العالم، طاقة معطلة اقتصادياً، ومعظم السفراء والقنصلين والممثلين التجاريين، خريجي اقتصاد وعلوم سياسية، ولا شك أن الشق السياسي يتم على أكمل وجه، ولكن الشق الاقتصادي والذي لا يقل أهمية في الوقت الحالي يكاد يكون معدوم.

وعليه هناك توصيات هامة ومطالب يجب أن تكون مركز معلومات يمد الداخل ببيانات عن الآتي:
1- بيانات عن ما ينتج وما يصدر وما يستورد في هذه البلد، وما إذا كانت تتميز بخامات ومستلزمات إنتاجية على مستوى العالم.
2- بيانات عن الوظائف التي تحتاجها من الخارج وشروط التوظيف.
3- معلومات عن عدد مواطنين هذه البلد الذين يغادرون السياحة حول العالم وما الدول التي تحظى بقبولهم سياحياً، فتصبح السفرات سلاسل أمداد للبيانات.

ثم يتم إنشاء إدارة مختصة بوزارة الخارجية بمصر، يستلم هذه البيانات ويقوم بتوزيعها على وزارة التجارة والصناعة ووزارة القوى العاملة ووزارة السياحة وبدورها تقوم كل وزارة بإمداد الغرف التجارية والصناعية والشعب بهذه المعلومات، التي بدورها يتم إمداد قطاع الأعمال الخاص بها حتى تكون الاستفادة قصوى.