كتبت هدير جمال
استعاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك مكانته أغنى شخص في العالم مجدداً، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وبحسب إحصاء لوكالة «بلومبرغ»، يقدر صافي ثروة الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» بنحو 192 مليار دولار، مقارنة بـ187 مليار دولار أميركي للرئيس التنفيذي لشركة «LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton»، الفرنسي برنارد أرنو.
ويُصنّف ماسك وأرنو في خانة الـ«سنتي بليونيرز»، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى الأشخاص الذين تزيد ثرواتهم على 100 مليار دولار، وكانا متقاربين في الصدارة لأشهر عدة.
هذا الأسبوع، تراجعت ثروة أرنو بعد انخفاض في سهم شركته، أمس (الأربعاء)، وفقاً لـ«بلومبرج قدم».
وتجاوزت ثروة أرنو تلك الخاصة بماسك في ديسمبر حيث ارتفعت ثروته بسبب الطفرة في مبيعات السلع الفاخرة التي ساعدت في رفع سعر سهم «LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton». وتعد الشركة أحد أكبر التكتلات في العالم، وهي موطن للعلامات التجارية بما في ذلك Louis Vuitton و Dior و Celine.
في غضون ذلك، تمتع ماسك بارتفاع ضخم ضمن قوائم الأثرياء في العالم بالسنوات الأخيرة، حيث ترتبط ثروته مباشرة بـ«تسلا»، شركة السيارات الكهربائية.
خارج «تسلا»، يشغل ماسك أيضاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس» لاستكشاف الفضاء، ويملك أيضاً شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر».
ارتفعت أسهم «LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton» بنسبة 19.7 في المائة هذا العام، بينما ارتفعت أسهم «تسلا» بنسبة 65.6 في المائة حتى الآن.