رشدى أباظة وأحمد رمزى وسامية جمال يشاركون ككمبارس في أفلام عالمية
مالم يعلمه الكثيرون أنه في عام 1954 تم إنتاج فيلم أمريكي بعنوان Valley Of The kings، أو «وادي الملوك»، أخرجه المخرج العالمي روبرت بيروش، ومن بطولة روبرت تايلور، والممثلة الجميلة إليانور باركر، وكارلوس تومبسون.
شارك رشدي أباظة في الفيلم كـ«كومبارس» في مشهد واحد يظهر فيه من بعيد، ففي أحد مشاهد الفيلم المصورة على مركب في النيل، استمعت بطلته «إليانور» إلى رجل مرتديًا زي صعيدي يقف في زاوية بعيدة من المركب يغني «يا عزيز عيني أنا نفسي أروح بلدي، بلدي يا بلدي وأنا أحب أروح بلدي»، وبينما يغني الرجل الواقف بعيدًا ولا تصوب الكاميرا عدساتها إليه إلا قليل، يمكن التعرف بصعوبة على أن المغني الصعيدي ما هو إلا الفنان رشدي أباظة، الذي لم يظهر سوى في هذ
وتم الترويج لرقصتها في إعلان الفيلم تحت عنوان «مع الراقصة سامية جمال، في رقصة الحورية»، وكانت «سامية»، في ذلك الوقت، تقدم أفلامًا من بطولتها في مصر، ، لكنها شاركت في الفيلم الأمريكي كـ«كومبارس».
كما أن أحمد رمزي «فتى الشاشة» ظهر عام 1962 في دورًا صغيرًا للغاية في الفيلم الإيطالي «ابن سبارتاكوس»، Il Figlio di Spartacus، وكان يؤدي دور عبد من العبيد الذين يعانون من معاملة الروم.
توقع البعض مع إعلان مشاركة «رمزي» في فيلم عالمي أن تكون الانطلاقة قوية، خاصة أن اسمه كان مكتوبًا على «أفيش الفيلم» في المركز الثالث، وهو ما يعد جيدًا بالنسبة للتجربة العالمية الأولى، لكن مع عرض الفيلم نال «رمزي» انتقادًا واسعًا من الجمهور المصري بسبب ظهوره «كومبارس» في أحداث الفيلم.