الأزهر في عيون الوافدين
عبد المقدم الافغاني :مصر بلد العلم والعلماء.. والازهر مقصد لكل طلاب العلم نحصل على منحة من الأزهر نعيش بها محمد مصطفى :اخترت الشريعة الإسلامية لأنها كلية تصنع الرجال
كتبت سلوى عثمان
يعد الأزهر. منبر وقبلة للعلم وكعبة للعلماء ومقصد الطلاب والباحثين من مصر وأكثر من 100 دولة حول العالم ، والذي يشهد طفرة كبيرة في الأنشطة الدعوية والفعاليات العلمية فهو مقصد لكل طلاب العلم ياتون إليه من كافة أنحاء العالم الإسلامي لكي يتعلموا امور دينهم واللغة العربية لغة القرآن الكريم ويت برون معانيه وحفظ كتاب الله والعلوم الشرعية لكي يكون سفراء بعد ذلك لبلدهم من خلال كل ماتعلموه في الأزهر الشريف
موقع (التأشيرة) يلتقي مع الوافدين للتعرف عليهم عن قرب باعتبارهم ضيوفا في بلد الأزهر مصر أرض الكنانه
في البداية يؤكد عبد المقدم الافغاني الطالب بالفرقة الثالثة كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر من دولة أفغانستان انه جاء من بلاده عام ٢٠٢٠ لكي يلتحق بالأزهر الشريف وكان يعاني في البداية من عدم الإلمام باللغة العربية لذا التحق مركز الشيخ زايد لكي يتقن اللغة العربية لمدة ثلاثه أشهر والتحقت بالجامعة الي ان وصلت للمرحلة الثالثة
وقال إن الأزهر الشريف له مكانة مرتفعة لدى الشعب الافغاني فهو منهج الوسطية ومنبرا للعالم الاسلامي
خلال السنوات العشر الأخير ، وهو ما وصفه كثير من المحللين والمهتمين بأنه عودة للجامع والجامعة.
ويختتم حديثه بقوله ان الأزهر يوفر لهم كافة الأمور ولكن غلاء المعيشة أصبحت عائقا أمام تلبية متطلباتهم
ويشاركه الحديث محمد مصطفى طالب بكلية الشريعة والقانون الفرقة الثالثه بقوله انه يكفي ان مصر بلد الأمن والأمان فنحن لانشعر بغربة حيث المعاملة الحسنة والطيبة من الاخرين
ويوجه محمد مصطفى الطالب الافغاني الشكر للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على كل ما يقدمه للوافدين من دعم مادي معنوي
ويوضح انه بعد انتهاء المرحلة الثانوية أصر ان يلتحق بالأزهر بالرغم من وجود جامعات في بلده وخاصة اختار كلية الشريعة والقانون واصفا اياها بأنها كلية الرجال فمنها يخرج القاضي والمحامى مؤكدا انه لن يترك مصر الا بعد حصوله على الماجستير والدكتورة ليكون وسفيرا للأزهر في بلاده
وعن يومه في مصر يؤكد انهم يذهبون للجامعه ثم يقومون بالتسوق مؤكدا أن الأسعار خلال العاميين الماضيين ارتفعت ارتفاعا كبيرا بسبب الأزمات العالمية