كشف تقرير جديد أن عضوية DWINDLING ستجبر الكنائس في ألمانيا على التخلي عن ثلث ممتلكاتها تواجه العديد خطر هدم ما لم يتم تحويلها إلى استخدامات أخرى
قال التقرير المنشور في المجلة الأكاديمية Kirche & Recht على الرغم من أن الكنائس المسيحية تدرك مسؤوليتها المشتركة في الحفاظ على تراثها الثقافي العظيم إلا أن مخزونها المشترك من المباني يتجاوز بكثير الاحتياجات الرعوية المستقبلية وسيبقى هذا هو الحال في ضوء الانخفاض المستمر في عضوية الكنيسة والموظفين الكتابيين والموارد المالية المتاحة
واضاف التقرير الذي أعده الخبراء القانونيون من الكنائس الإنجيلية والرومانية الكاثوليكية إنه سيتعين التخلي عن حوالي 40.000 قسيس ومراكز مجتمعية وأماكن عبادة بحلول عام 2060 وحثت مسؤولي حماية الآثار على وضع إجراءات وطنية للتفاوض بشأن الاستخدامات البديلة للمواقع مع 20 كنيسة إنجيلية إقليمية في ألمانيا و 20 أبرشية كاثوليكية وأكد التقرير أن التعاون بين الكنيسة والدولة يختلف اختلافًا كبيرًا وفي بعض الأحيان يكون إشكاليًا كما تطالب قطاعات كبيرة من المجتمع والسياسيين بالمصلحة العامة وحق المشاركة لأن الكنائس تؤثر بشكل طبيعي على الجو المحلي و لا يمكن أن تنجح الحماية المستقبلية إلا إذا تم منح الدولة والكنيسة مسؤولية متساوية ومشتركة و
لقد اندمجت الكنائس في ألمانيا وأعادت تنظيم الأبرشيات وبيعت أصولها على مدى العقدين الماضيين في أعقاب تراجع العضوية والإيرادات
و أكدت الكنيسة الإنجيلية في هيسن وناساو خططًا هذا الأسبوع لسحب التمويل من ما يقرب من نصف مراكزها المجتمعية البالغ عددها 900 وإغلاق ما يصل إلى عشرة بالمائة من كنائسها البالغ عددها 1200
أصبحت أبرشيات الروم الكاثوليك في Wurzburg و Eichstatt أيضًا أحدث من أعلن عن تخفيضات جذرية في العقارات وتخطط لبيع أربع من مدارسها العشر