مصر تتساوى مع الولايات المتحدة فى التصنيف الإئتمانى لوكالة فيتش.. التصنيف الإئتمانى للبلدين تحت الرقابة السلبية
كتب إيهاب جنيدى
كما وضعت وكالة فيتش للتصنيف الإئتمانى مصر من قبل تحت الرقابة السلبية كذلك فعلت مع الولايات المتحدة الأمريكية فجاء تصنيف فيتش الإئتمانى لها تحت المراقبة السلبية
مما يزيد المخاطر مع اقتراب مفاوضات رفع سقف الدين الأميركي من اللحظات الحاسمة.
ووضعت فيتش تصنيف البلاد البالغ “AAA” تحت المراقبة السلبية تمهيدا لخفض محتمل إذا فشل المشرعون في زيادة المبلغ الذي يمكن أن تقترضه وزارة الخزانة قبل نفاد أموالها.
وفي عام 2011 خلال مفاوضات مطولة حول سقف الديون، خفضت وكالة S&P التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، لكن وكالة Fitch لم تفعل ذلك.
آراء المحللين..
ويرى توني سيكامور المحلل في آي.جي ماركتس في سيدني بأستراليا “هذا ليس بالأمر المفاجئ تماما في ضوء الفوضى التي تشهدها مفاوضات سقف الدين”.
ووصلت إدارة الرئيس جو بايدن والجمهوريون في الكونجرس إلى طريق مسدود بشأن رفع سقف الديون الفيدرالية البالغ 31.4 تريليون دولار، مع اعتبار كلا الجانبين مقترحات الطرف الآخر مبالغا فيها بشدة.
وقالت Fitch إن تصنيف البلاد قد يُخفض إذا لم ترفع الولايات المتحدة حد الدين أو تعلقه في الوقت المناسب.
وتوقعت Fitch التوصل إلى اتفاق، لكنها قالت إن المخاطر تتزايد من تخلف الحكومة عن سداد بعض التزاماتها.
وتشير “مراقبة التصنيف” إلى أن هناك احتمالا متزايدا لتغييره، وتختلف عن “النظرة المستقبلية” التي تشير إلى الاتجاه الذي يرجح أن يتحرك فيه التصنيف خلال فترة تمتد عاما أو عامين.