وزير قطاع الأعمال يتابع المشروع القومى لتطوير صناعة الغزل والنسيج إستعدادا لإفتتاح المصانع الجديدة
في إطار المتابعة المستمرة لتنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، واصل الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام اجتماعاته اليومية استعدادا لبدء افتتاح المصانع الجديدة، واجتمع اليوم مع أحمد عبد الجواد رئيس شركة “ECH”- إيجيبشيان كوتون هب – المسؤولة عن تسويق منتجات الغزل والنسيج، والدكتور أحمد شاكر رئيس شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، بحضور رشا عمر مساعد الوزير لتطوير المشروعات، والدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج وعدد من قيادات الشركة لمراجعة السياستين التسويقية والبيعية والدراسات الخاصة بالسوق المحلية والأسواق الخارجية في إطار الاستعداد لافتتاح أول مصنع ضمن خطة التطوير التي تشمل جميع المراحل المتعلقة بالصناعة في كافة المحافظات بداية من زراعة محصول القطن وصولا إلى صناعة الملابس كمنتج نهائي مرورًا بالصناعات التحويلية مثل الأعلاف والزيوت وغيرها.
أكد الدكتور محمود عصمت أهمية دراسة أسواق الغزل والنسيج في مصر والعالم، ومعرفة كافة الجوانب المتعلقة بتجارة الغزول خاصة عالية الجودة التي تنتجها المصانع الجديدة، وتحديد احتياجات شركاء العمل من القطاع الخاص، مشيرا إلى ضرورة التواصل مع القائمين على الصناعة في الأسواق التي نستهدفها ويتمتع فيها القطن المصري بسمعة جيدة وتستحوذ منتجاته على نسبة كبيرة من سوق الغزل والنسيج بها، وكذلك التنسيق مع منتجي الملابس من القطاع الخاص لتوفير أنواع الغزول اللازمة لهم بدلا من استيرادها من الخارج لتحقيق الفائدة المرجوة من خطة التطوير.
ناقش الدكتور “عصمت” خطط البيع والتواجد في الأسواق الخارجية والمشاركة في المعارض والتسويق للعلامات التجارية الجديدة مثل “نيت nit”، و”محلة MEHALLA “، والتسويق للغزول الجديدة لدى بيوت الخبرة العالمية التي تحتاج إلى غزول ذات طبيعة وجودة خاصة لاسيما عندما تكون منتجة من القطن المصري.
وشدد الدكتور “عصمت” على ضرورة الاحترافية ومواكبة الأساليب الجديدة في عمليات التسويق واستهداف شركاء جدد، بما يتناسب مع حجم الاستثمارات الضخمة التي ضختها الدولة في المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
خلال الاجتماع، راجع الدكتور “عصمت” الموقف التنفيذي لمشروع التطوير بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، والتي تحتل جانبا كبيرا من المشروع القومي، سواء من حيث حجم الأعمال أو الاستثمارات بما يمثل نحو 40% من إجمالي المشروع، والانتهاء من تدريب جميع العاملين بالمصنع الجديد على كيفية استخدام الآلات والمعدات الحديثة التي تم توريدها من كبرى الشركات العالمية والالتزام بالجدول الزمني لافتتاح المصانع الجديدة في شركة غزل المحلة.