التاج البريطانى تاريخ طويل من السرقات .. واصحاب الماسات يطالبون بإستردادها
كتبت : آلاء البدرى
فى بيان مثير للجدل معرض بيت الجواهر الذى افتتح حديثا يعترف ان قصص الجواهر المرصع بها التاج البربطانى معقدة بشكل لا يصدق وصرخ أمين المعرض تشارلز فارس المؤرخ العام في هيستوريك رويال بالاس كان لدينا بعض العلامات الصغيرة من قبل في الخزانة ولدينا أيضا بعض المحتوى على موقعنا الإلكتروني وفي كتبنا الإرشادية عن تاريخ جواهر التاج لكن هذه هي المرة الأولى التي نكشف فيها القصة الحقيقية كاملة عن
التاريخ المعقد للماس الذي مر عبر الأيدي المغولية والفارسية والأفغانية قبل أن تحصل عليه بريطانيا في الظروف التي لا تزال مثيرة للجدل للغاية.
ماسة كوهينور :
تم تقديم كوهينور إلى الملكة فيكتوريا في عام 1850 بعد أن أُجبر مهراجا لاهور البالغ من العمر 10 سنوات دوليب سينغ على تسليمها بعد ضم البنجاب من قبل شركة الهند الشرقية وقد طالبت باكستان وأفغانستان بالحجر الهائل وهو مثير للجدل بشكل خاص في الهند حيث تجددت الدعوات إلى عودته من خلال انضمام الملك تشارلز مؤخرًا وعلى الرغم من ارتداء الملكة كاميلا تقليديًا ماسة كوهينور اختارت الملكة كاميلا ارتداء تاج مختلف عند التتويج في محاولة لتفادي الجدل واخفاء الماسة المسروقة كما وصفت لوحات المعلومات الجديدة التي تم تطويرها بالتشاور مع الأكاديميين البريطانيين كوهينور بأنها “رمز الغزو” وتذكر أن معاهدة لاهور لعام 1849 أجبرت سينغ على تسليمها ويقوم المعرض بتقديم عرض مرئي ومسموع يوضح رحلة الجوهرة التاريخية كما ادعى الأباطرة المغول وشاهات إيران وأمراء أفغانستان
ماسة كولينان :
هى الماسه الأكبر قدمتها حكومة ترانسفال بجنوب افريقيا للملك إدوارد السابع في عام 1907 اثناء الحرب الأهلية الإنجليزية كان وزنها أكثر من 3000 قيراط مما يجعله أكبر ماس خام بجودة الأحجار الكريمة تم العثور عليه على الإطلاق تم تقييمه بأكثر من 21 مليون دولار تم إرسال الماس عن طريق البريد المسجل من جنوب إفريقيا إلى إنجلترا ثم تم تقطيع الحجر الخام إلى تسعة أحجار كريمة كبيرة أعطى كل منها اسما من كولينان الأول إلى التاسع و 96 ماسة أصغر أكبر ماسة هي كولينان الأول عيار 530 قيراطاً والمعروفة أيضاً باسم نجمة أفريقيا والتي تتألق الآن في الصولجان الملكي لجواهر التاج البريطاني إنه أكبر ماس مقطوع عديم اللون في العالم و ثاني أكبر حجر كولينان الثاني، النجم الثاني لأفريقيا الذي يبلغ وزنه 317 قيراطاً تم وضعه في تاج الدولة الإمبراطوري والذي يستخدم في تتويج الملوك البريطانيين ويتم ارتداء الماسات الكبيرة الأخرى بشكل مختلف كقلادات ودبابيس وتظل جزءاً من مجموعة المجوهرات الخاصة لإليزابيث الثانية (حكمت 1952- 2022).
افتتح المعرض في نفس الشهر الذي تم فيه التتويج الأول منذ 70 عامًا مصادفة لكنه قدم فرصة رائعة لعرض مجموعة الجواهر الحقيقية ولاقى اقبال كبير جدا من الشياب والصغار والعائلات ايضا واكد مدير المعرض أن هناك سياق جديد لكثير من الناس فهم والتعرف على تاريخ كل الأشياء فى حفل التتويج ومن بينها سيف الدولة الذي حملته بشكل بارز بيني موردونت في حفل التتويج والذي يظهر بجانب سيوف أخرى في علبة عرض وهذا من اكثر الأشياء التي يسألنا الناس عنها حقًا ويسأل الزوار غالبًا ما إذا كانت القطع الأثرية المعروضة هي جواهر التاج الحقيقية بينما تمت إزالة بعض شعارات التتويج من أجل التعديل قبل أسابيع من الاحتفال في 6 مايو فقد عادت جميعها للعرض في برج لندن .