كتبت : آلاء البدرى
بعد أيام من إعلان اليونان عن استعادة مئات القطع الآثرية من تاجر بريطاني تواجه وزارة الثقافة فيها اتهامًا بأن إحدى القطع الأثرية وهي مزهرية من أوائل القرن الخامس قبل الميلاد تحمل زخرفة هي في الواقع تزوير حديث التي تم إنشاؤها في التسعينيات
وصرح كريستوس تسيروجيانيس عالم الآثار المقيم في كامبريدج عن دهشته من أن الوزارة أدرجت إناء للنبيذ – بين الأشياء القديمة العزيزة التي ستعود إلى الوطن واكد إنهم لو أجروا دراسات كافية لعلموا أنه تم رفضها في عام 1998 من قبل الخبير الأول من بين العديد من الأمثلة على الزخارف المزورة تلك التى وجدت على المزهريات القديمة وتمثلت فى إضافة تصميم عصري من الساتير و عنزة ويعد استخدام مواد أصلية تزوير لا قيمة له
ووصف جودة أبحاث الإغريق بأنها مخزية تمامًا لأنه في إعلان يوم الجمعة الماضي زعمت لينا ميندونى وزيرة الثقافة اليونانية وعالمة الآثار أنهمعملوا بشكل منهجي على المجموعة منذ الثلاث سنوات الماضية
كما أعلنت على الموقع الرسمي أن المنحوتات والأواني كانت من بين 351 قطعة تم إعادتها إلى الوطن بعد مفاوضات استمرت 17 عامًا مع الشركة المصفاة لتاجر الآثار روبين سيمز
التاجر الانجليزى روبين سيمز
الشهير بتزوير الاثار وكام قد قضى حكمًا بالسجن عام 2005 لتجاهله أوامر المحكمة بشأن بيع تمثال مصري بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني وفي عام 2016 استعادت الشرطة الإيطالية والسويسرية تماثيل من الرخام من بين كنوز أخرى سرقت من إيطاليا وزعم أنها خزنتها في جنيف فريبورت في سويسرا
