نقيب الزراعيين: أسبوع القاهرة للمياه نجح في تأكيد موقف مصر بشأن سد النهضة
أشاد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين بدور وزارة الري في تنظيم إسبوع القاهرة للمياه كحدث عالمي حقق العديد من المنافع للدولة المصرية ويدعم التعاون بين مصر ومختلف دول العالم، موضحا إنه يعد منصةً هامةً لبناء شراكات وتبادل المعرفة والخبرات في مجال إدارة المياه، مما يعود بالفوائد على مصر والقارة الأفريقية، ومن خلال هذا الحدث، يتم وضع الأسس لبناء مستقبل مستدام وآمن مائيًا للجميع.
وقال «خليفة»، إن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بوضع المياه على رأس أولويات الدولة وافتتاح الحدث بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء وبحضور 2100 مشارك و400 متحدث من 93 دولة ومشاركة 77 منظمة دولية وإقليمية ووطنية دعم نجاح مصر في تأكيد موقفها بشأن سد النهضة، ولفت انتباه المجتمع الدولي إلى أزمة المياه في المنطقة، والضغط على الأطراف المعنية للوصول إلى حل عادل للخلافات حول المشروع وتقديم مقترحات وحلول عملية للقضايا المتعلقة بسد النهضة، مما يدفع المجتمع الدولي إلى تبني هذه المقترحات.
وأضاف نقيب الزراعيين، إن تنظيم إسبوع القاهرة للمياه، يعتبر منصةً هامةً لدعم موقف مصر في قضية سد النهضة، حيث يساهم في تعزيز التعاون الدولي، وبناء التحالفات، وتطوير الحلول المبتكرة، والضغط على المجتمع الدولي للوصول إلى حل عادل ومتوازن، موضحا إنه يعد منصةً عالميةً هامةً لمناقشة قضايا المياه وإدارتها، وخاصةً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويلعب دورًا حاسمًا في دعم موقف مصر بشأن ملف سد النهضة والسدود المائية في أفريقيا.
وأوضح «خليفة»، إن الحدث ساهم في تعزيز التماسك الوطني حول قضية المياه، وتعزيز التماسك الوطني في مواجهة التحديات المائية، والأهم مساهمته في توعية الرأي العام حيث يرفع الحدث من مستوى الوعي لدى الرأي العام المصري بأهمية قضية المياه، ودورها في الأمن القومي.
وأشار نقيب الزراعيين إلى أهمية إسبوع القاهرة للمياه في تعزيز مكانة مصر كمرجع إقليمي ودولي في مجال إدارة الموارد المائية، وعرض قضايا الأمن المائي المصري والأفريقي ودعم جهود مصر في مختلف قضايا المياه مما ينعكس ذلك على مكانتها على المستوى السياسي والاقتصادي وتعزيز مكانة مصر كقائد إقليمي في مجال المياه، مشيرا إلى أهمية الحدث في التركيز على التحديات المشتركة بشأن التحديات التي تواجه الدول في مجال المياه، مثل الجفاف والتلوث ونقص المياه، مما يحفز البحث عن حلول جماعية لهذه التحديات.
وأوضح «خليفة»، إن هذا الحدث يحقق التعاون بين القطاعات المختلفة المعنية بإدارة المياه في مصر، مثل الحكومات والقطاع الخاص والأكاديمية والمجتمع المدني، مما يعزز التعاون بينها ويساهم في إيجاد حلول شاملة، وجذب الإستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المشاريع المتعلقة بالمياه، مما يساهم في تنمية الاقتصاد المصري وخلق فرص عمل جديدة.
وأكد نقيب الزراعيين أن إسبوع القاهرة للمياه يوفر الحدث فرصًا لتدريب وتطوير الكوادر المصرية العاملة في مجال المياه، مما يساهم في بناء قدرات وطنية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية في المياه وتحويلها إلى فرص للإستفادة من تقدير العالم لمكانة مصر عالميا، مشيرا إلى إنه يشجع على تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لمشاكل المياه في مصر، مثل إعادة استخدام المياه وتنقيتها وتحلية مياه البحر.
ولفت «خليفة»، إلى أهمية إسبوع القاهرة للمياه في تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الأفريقية، مما يساهم في حل المشاكل المشتركة التي تواجه القارة في مجال المياه ودعم التعاون الإقليمي في مجال إدارة الموارد المائية، مما يساهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين الدول الأفريقية.
وأشار نقيب الزراعيين إن هذا الحدث يساهم في جذب الاستثمارات إلى القارة الأفريقية وخاصة إلى المشاريع المائية في القارة الأفريقية، مما يساهم في تنمية اقتصاداتها وتحسين مستوى معيشة شعوبها وتطوير السياسات المائية في الدول الأفريقية، مما يضمن إدارة مستدامة للموارد المائية.
وشدد «خليفة»، على أن أسبوع القاهرة للمياه نجح في حشد الخبراء والمتخصصون وصناع القرار من جميع أنحاء العالم لمناقشة التحديات المتعلقة بإدارة المياه والبحث عن حلول مبتكرة ومستدامة لتبادل الخبرات والمعرفة وتكوين الشراكات، مما يعود بمختلف الفوائد على مصر والقارة الأفريقية .