الصين تحظر منتجات شركة “ميكرون،” الأمريكية لرقائق الذاكرة وتتهمها بأنها تشكل مخاطر على الأمن القومى
كتب إيهاب جنيدي
إتهمت الولايات الأمريكية الصين بتشويه أسواق رقائق الذاكرة بعد أن أعلنت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين أن منتجات صنعتها شركة ميكرون الأميركية لصناعة رقائق الذاكرة لم تجتز مراجعتها لأمن الشبكات.
وقالت الصين إنها ستمنع مشغلي البنية التحتية للمعلومات في الصين من الشراء من الشركة، مشيرة إلى أن منتجات ميكرون تشكل مخاطر أمنية جسيمة على الأمن القومي.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الأميركية في بيان “نعارض بشدة القيود التي لا أساس لها في الواقع”.وتابع “هذا الإجراء إلى جانب استهداف شركات أميركية أخرى يتعارض مع تأكيدات (الصين) بأنها تفتح أسواقها وتلتزم بإطار تنظيمي شفاف”، نقلاً عن وكالة “رويترز”.
وشركة ميكرون تكنولوجي، هي أكبر شركة لتصنيع شرائح الذاكرة في الولايات المتحدة. تهديد الأمن القومى.
وعلى الجانب الآخر تعمل الولايات المتحدة وأوروبا واليابان على الحد من وصول الصين إلى صناعة الرقائق المتقدمة وغيرها من التقنيات التي تقول إنها قد تستخدم في الأسلحة في وقت هددت فيه حكومة الرئيس شي جين بينغ بمهاجمة تايوان واتخذت موقفا أكثر صرامة تجاه اليابان والدول المجاورة الأخرى.
كما حذر المسؤولون الصينيون من عواقب غير محددة، لكن التصريحات تشير إلى أنهم يسعون جاهدين لإيجاد طرق للرد دون الإضرار بمنتجي الهواتف الذكية في الصين والصناعات الأخرى والجهود المبذولة لبناء شبكة من موردي الرقائق.
وقالت وكالة الفضاء الإلكتروني: “تعزز الصين بقوة الانفتاح على العالم الخارجي، وطالما التزم بالقوانين واللوائح الصينية، فإننا نرحب بالمؤسسات ومنتجات وخدمات المنصات المختلفة من مختلف البلدان لدخول السوق الصينية”.
وقد اتهم شي واشنطن بمحاولة عرقلة تنمية الصين. ودعا الجمهور إلى “التصدي لهذه المحاولة .
تنفق بكين مليارات الدولارات في محاولة لتسريع تطوير الرقائق وتقليل الحاجة إلى التكنولوجيا الأجنبية. وتستطيع المسابك الصينية توفير شرائح منخفضة التكلفة تُستخدم في السيارات والأجهزة المنزلية ولكنها تظل غير قادرة على دعم الهواتف الذكية والذكاء الاصطناعي والتطبيقات المتقدمة الأخرى.