يعتزم المغرب تقنين بيع منتجات القنب الهندي “الحشيش” في الصيدليات على مستوى البلاد، بداية من منتصف يونيو/حزيران المقبل.
وذكر موقع “هسبريس” الإخباري أن بيع منتجات الحشيش سيقتصر على بيع وتوزيع المنتجات المصنعة من القنب الهندي، وهو مادة يشتق منها الحشيش.
ويشمل ذلك المكملات الغذائية ومستحضرات التجميل وغيرها من المواد، على أن تباع في الصيدليات فقط دون سواها من أي منافذ أخرى.
وقال مسؤول حكومي إن عملية توزيع هذه المنتجات على المستهلكين ستبدأ في منتصف يونيو/حزيران المقبل من داخل الصيدليات لضمان دقة العملية الرقابية.
وفي إبريل/نيسان الماضي، صدّر المغرب دفعة من منتجات القنب المنتجة بشكل قانوني لأول مرة بعد قرابة 3 سنوات من تقنين إنتاج الحشيش للاستخدام غير الترفيهي.
وتمكنت تعاونيتان مرخصتان تحت إشراف الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالحشيش من تصدير خلاصة القنب الهندي ضمن عملية تجريبية جرت بنجاح.
ويعد المغرب من أبرز منتجي القنب الهندي في العالم، وبدأ بزراعته بشكل قانوني العام الماضي، وفي 3 محافظات بشمال المغرب لأغراض طبية.
ويعتبر القنب الهندي من الأدوية المستخلصة من عائلة نباتات القنب، تنقسم إلى البراعم والأوراق المجففة التي تشكل “الماريجوانا” والعصارة المستخلصة منه.
