فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية 2.. تركي آل الشيخ يعلن دعمه
بعد 25 عاماً على عرض الفيلم المصري صعيدي في الجامعة الأمريكية ، يسعى تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، لإنتاج جزء ثان من العمل.
وطلب “آل الشيخ” من محمد هنيدي تقديم جزء ثان من فيلمه صعيدي في الجامعة الأمريكية إنتاج عام 1998، وذلك في معرض تهنئته له بحصوله على الجنسية السعودية.
وكتب رئيس هيئة الترفيه السعودية عبر حسابه على “فيسبوك”: “يا ليت الفنان الكبير محمد هنيدي يعمل صعيدي في الجامعة الأمريكية الجزء التاني ويجدد ذكرياتنا، هو وكل النجوم الكبار منى زكي وأحمد السقا”.
وأضاف: “هذا الفيلم له ذكريات في كل بيت في الوطن العربي، ولو هو (محمد هنيدي) جاهز نحن أيضًا جاهزين ندعم العمل”، ليأتي الرد سريعًا من محمد هنيدي الذي كتب: “إحنا جاهزين يا أبوناصر.. يلا بينا صعيدي الجزء الثاني”.
وترى الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله أن إنتاج جزء ثان من فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” قد يُكتب له النجاح في حالة واحدة، وهي مراعاة عنصر الزمن، إذ مر 25 عامًا على عرض الجزء الأول، والعمل على تغيير رسم الشخصيات.
مضيفة: “لو الجزء الثاني سيراعي عنصر الزمن بحيث يصبح الطلبة أساتذة في الجامعة على سبيل المثال فقد يصبح العمل مقبولًا، لكن لو اعتمد العمل على نفس رسم الشخصيات في الجزء الأول فسيكون الجزء الثاني (تهريج)، لأن أعمار أبطال العمل تجاوزت الـ50 عامًا”.
وبسؤالها عن إمكانية موافقة أحمد السقا ومنى زكي وهاني رمزي على المشاركة في الجزء الثاني من العمل، أجابت “خير الله”: “كما قلت، التوليفة السابقة لن تنفع ولن تقنع الجمهور اليوم، لأن الوجوه والأسماء قيمتها تغيرت، ومحمد هنيدي كان بطل الجزء الأول، لكنه لن يكون بطل الجزء الثاني”.
وأضافت: “باعتبارات السوق والشباك والأسماء التي صعدت والأخرى التي تراجعت، لن يكون محمد هنيدي بطل الجزء الثاني إذا كُتب للفيلم الخروج إلى النور. من هنا يجب أن يأتي الجزء الثاني في توليفة جديدة”.
وفي وقت سابق، أعلن محمد هنيدي حصوله على الجنسية السعودية وجواز السفر السعودي، وكتب عبر حسابه على منصة “إكس”: “الحمد لله ربنا أكرمني واتكرمت كتير في مسيرتي الفنية.. ولكن أكبر تكريم اني اتشرفت وحصلت على جنسية وباسبور بلاد الحرمين الشريفين.. شكرا خادم الحرمين الشريفين وولي العهد”.
صدر الجزء الأول من فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” في أغسطس/آب 1998، وهو بطولة محمد هنيدي، منى زكي، أحمد السقا، طارق لطفي، هاني رمزي وغادة عادل، وهو إنتاج مدحت العدل، إخراج سعيد حامد، ويتناول قصة الطالب الصعيدي “خلف الدهشوري” الذي يحصل على منحة للدراسة بالجامعة الأمريكية.