أوبرا وينفري تكشف سبب رفضها الظهور في فيلم The Color Purple
فيلم “The Color Purple” الذي أثار إعجاب عشاق العمل الأصلي، شهد عودةً مميزة للفنانين الأصليين؛ حيث أظهرت Whoopi Goldberg مفاجأة مميزة في الفيلم الموسيقي، ولكن لماذا لم تشارك زميلتها في العمل الأصلي، أوبرا وينفري، في هذا الفيلم؟سبب عدم ظهور أوبراالرائدة في وسائل الإعلام والإنتاج السينمائي، أوبرا وينفري، التي قامت بدور “صوفيا” في الفيلم الأصلي الذي أخرجه ستيفن سبيلبرغ عام 1985، قررت عدم الظهور في إعادة التصوير الموسيقية.. وقد أكدت وينفري في مقابلة مع مجلة The Hollywood Reporter أنها فكّرت في الظهور كضيفة شرف، لكنها اعتبرت أن ذلك قد يشوّش على المشهد؛ خاصة خلال حفل زفاف صوفيا.
يمكنكم قراءة أوبرا وينفري وآخرون يقدمون التبرعات والمساعدات لمتضرري حرائق هاوايكلمات أوبرا عن الظهوروقالت أوبرا: “لو كنت ظهرت، لكان الأمر جيداً في مشهد الزفاف، ولكني اعتقدت أنه قد يكون مشتتاً عندما تكون صوفيا الأصلية واحدة من الأشخاص في المكان أثناء حفل زواج صوفيا الجديدة.. وأيضاً، كنت أعتقد أنه من الأفضل أن يكون ذلك خاصاً بـ Whoopi فقط”.أسباب أخرى لعدم التواجد في الفيلمأوبرا وينفري أكّدت أنها أيضاً تجنّبت الظهور، بسبب الظروف الصحية وانتشار جائحة كوفيد-19؛ حيث كانت المشاهد تُصوَّر في ولاية جورجيا وسْط الجائحة، وكانت وينفري غيرَ مستعدة للجلوس في المكان طوال اليوم.
رغم عدم مشاركتها في الفيلم؛ فإن أوبرا وينفري استمرت في تألُّقها كواحدة من أبرز نجوم “The Color Purple”، وقد كانت من أبرز الشخصيات في جولة الفيلم الحالية.
شاهدوا أوبرا وينفري تنشر صورها في الأردنتصريحات أوبرا لمجلة بيبولوأوضحت وينفري أن السينما الأصلية لـ”The Color Purple” كانت الأمر الأكثر أهمية في حياتها، وظلت محوراً مركزياً في حياتها.. وفي تصريح لمجلة PEOPLE، أشارت وينفري إلى أن الفيلم الأساسي كان “أهم شيء حدث لها على الإطلاق، ولايزال محوراً رئيسياً في حياتها”.
وأضافت قائلة: “إنه معجزة كبيرة كحياتي كلها؛ لأنني لم أكن أعرف أيّ أحد في العمل”.. وعلى الرغم من خبرتها في مجال الأخبار التليفزيونية لسنوات قبل أن تأخذ دوراً في الفيلم، إلا أن “The Color Purple” كان أول تجربة لها في عالم الأفلام.
وفي الوقت الحالي، يُعرض فيلم “The Color Purple” في دُور السينما.. وبالرغم من عدم ظهور أوبرا وينفري في الفيلم الجديد؛ فإن ظهور Whoopi Goldberg وتفاعل الجمهور مع الفيلم، يعكسان تأثير العمل الأصلي وقوة القصة، التي لاتزال تلامس قلوب المشاهدين على مَرّ السنوات.