القسام” تعلن استهداف مجموعة دبابات وآليات إسرائيلية وسط قطاع غزة
أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، في سلسلة بيانات أصدرتها، اليوم الخميس، عن استهداف عدد من الآليات الإسرائيلية وسط قطاع غزة.
وذكرت “القسام” في بيان لها: “كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” صهيونية بقذيفة “الياسين 105″ جنوب شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة”.
وجاء في بيان آخر لـ”القسام”، أن “كتائب القسام تستهدف دبابة صهيونية بعبوة “شواظ” شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة”.
كما دمرت كتائب “القسام” دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا، ونشرت عقب ذلك بيانًا جاء فيه: “كتائب القسام تدمر آلية عسكرية صهيونية بقذيفة “الياسين 105″ شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة”.
وأضافت كتائب “القسام” في بيان لها صباح اليوم، جاء فيه: “كتائب القسام تستهدف 7 آليات صهيونية بقذائف “الياسين 105” وعبوات “الشواظ” في منطقتي التفاح والدرج بمدينة غزة”.
كما تم استهداف جرافة إسرائيلية من قبل كتائب “القسام”، ونشرت بيانًا لها عقب ذلك، جاء فيه: “كتائب القسام تستهدف جرافة صهيونية بقذيفة “الياسين 105″ في مخيم البريج وسط قطاع غزة”.
وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، فجر اليوم الخميس، أنها قصفت مركزا وهدفا إسرائيليا داخل الأراضي العراقية والفلسطينية في عمليتين منفصلتين في إطار الرد على الهجوم الإسرائيلي على غزة المتواصل للشهر الثالث على التوالي.
وجاء في بيان “المقاومة الإسلامية في العراق”: “استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، فجر أمس الإربعاء، مركزا للتجسس الفني تابعا للكيان الصهيوني شمال شرقي محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق بالأسلحة المناسبة”.
وأكد الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الأربعاء، تعرض مبنى في جنوب هضبة الجولان المحتلة لأضرار جراء استهدافه بطائرة مسيرة انتحارية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قذيفة مفخخة انطلقت من سوريا سقطت في جنوب الجولان وأصابت مبنى دون وقوع إصابات.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع راح ضحيتها، حتى الآن، أكثر من 21 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 54 ألفا آخرين، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة وعلى رأسها كتائب القسام التابعة لـحماس، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من كانون الأول/ديسمبر الجاري، بعد انتهاء الهدنة التي امتدت بالمجمل، لـ7 أيام.