ارتفع عدد الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال في أوقات الحرب بنسبة 13 في المائة في عام 2022، وهو أعلى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في عام 2005، وفقاً لمنظمة الإغاثة «أنقذوا الأطفال».
وكشف تقرير جديد أصدرته المنظمة، اليوم (الخميس)، عن أن 27 ألفاً و638 انتهاكاً جسيماً قد ارتكبت ضد الأطفال خلال النزاعات في عام 2022.
وأعقب ذلك حالات تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات، التي ارتفعت بنسبة 20 في المائة لتصل إلى 7610 في عام 2022.
وحذرت إنجر أشينج، الرئيسة التنفيذية لمنظمة «أنقذوا الأطفال»، من أنه من المتوقع أن تكون أرقام عام 2023 أعلى من ذلك، بسبب الصراع في السودان والصراع المستمر في غزة.
وأضافت أنه «وقت فظيع أن تكون طفلاً في الحرب. إن المعايير العالمية التي وضعت لحماية الأطفال من أسوأ ما يمكن أن يرتكب ضدهم آخذة في الانهيار».
وقالت أشينج إن بيانات عام 2022 أظهرت أن هناك 76 انتهاكاً ضد الأطفال في المتوسط كل يوم.
وذكرت منظمة «أنقذوا الأطفال» أن الدول الثلاث الأكثر تضرراً من الصراعات هي جمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وميانمار.