إعلام: جهود الوساطة للتهدئة وتبادل الأسرى في غزة لم تتوقف
ذكر مصدر مطلع على جهود تحقيق هدنة إنسانية في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن جهود الوساطة لم تتوقف رغم مغادرة الوفد الإسرائيلي لقطر، لكنها تجري في “بيئة صعبة”، بحسب قوله.
ونقلت وكالة “أنباء العالم العربي”، اليوم الخميس، عن المصدر المطلع، لم تذكر اسمه، أنه “رغم مغادرة وفد المخابرات الإسرائيلية (الموساد) للدوحة، فإن جهود الوساطة المصرية والقطرية لتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس متواصلة، وظلت هناك رسائل متبادلة بين طرفي النزاع، الإسرائيلي والحمساوي”.
وأفاد المصدر بأنه “منذ انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة، في الأول من الشهر الجاري، شدد كل طرف على شروطه، حيث تريد إسرائيل التفاوض تحت النار، في وقت ترغب حركة حماس إجراء عمليات تبادل جديدة شريطة أن تكون شاملة مع وقف إطلاق النار في غزة”.
تابع أخبار سبوتنيك عبر تلغراماشتراك
وفي الإطار ذاته، لم يستبعد المصدر إمكانية حدوث انفراجة في المواقف بين الطرفين، موضحا أن جهود الوساطة تجري في “بيئة صعبة ومعقدة” لكنها لن تتوقف بهدف محاولة التوصل لهدنة إنسانية، بحسب الوكالة.
وقال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية، في بيان له، السبت الماضي، إن “المفاوضات بشأن العودة للتهدئة في قطاع غزة، وصلت إلى طريق مسدود”، مؤكدا أن “حماس لم تف بالتزامها بالإفراج عن جميع الأطفال والنساء الرهائن”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/كانون الأول، استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر/كانون الأول، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.