سياسة خارجية

تصاعد هجمات المستوطنين على الفلسطينيينو تحركات غربية لردع متطرفي الاحتلال

صوت المصريين - The voice of Egyptians

بدأت التحركات في أوروبا والولايات المتحدة نحو ردع المستوطنين الإسرائيليين، بعد تصاعد هجماتهم ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وطالبت فرنسا، أمس الأربعاء، الاتحاد الأوروبي ببحث فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين يستهدفون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة كخيار.

وقالت آن كلير لوجندر المتحدثة باسم وزارة الخارجية في إفادة صحفية أسبوعية بحسب “رويترز”: “نعتقد أن المجتمع الدولي لديه دور ليضطلع به في إنهاء أعمال العنف هذه التي تؤدي إلى انعدام الاستقرار في المنطقة بشكل كبير، كما أنها تضر بآفاق حل إقامة دولتين”.

وذكرت أنه لا توجد خيارات مستبعدة بما في ذلك فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الأفراد الذين يمارسون العنف.

وذكر مصدر دبلوماسي فرنسي أن باريس مؤيدة لعقوبات الاتحاد الأوروبي، لكن لم يبدأ بعد النقاش حول المسألة في التكتل.

وسبق أن نددت فرنسا، في منتصف الشهر الجاري، بأعمال العنف التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة، ووصفتها بأنها “سياسة إرهاب” تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وحثت السلطات الإسرائيلية على حماية الفلسطينيين من العنف، بحسب “رويترز”.

وفى وقت سابق، أبدت الولايات المتحدة استعدادها لحظر إصدار التأشيرات “للمتطرفين” الذين يهاجمون المدنيين في الضفة الغربية المحتلة. وأبلغت وزارة الخارجية الأمريكية، إسرائيل بضرورة إيقاف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.

وندد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشهر الماضي، بالهجمات الانتقامية التي شنها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في أعقاب هجوم الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر.

وشدد الرئيس الأمريكي على أن هجمات المستوطنين هي بمثابة “صب البنزين” على النيران المشتعلة بالفعل في الشرق الأوسط منذ هجوم حماس، حسبما نقلت “فرانس برس”.

وتصاعدت حدة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين منذ عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي، واستشهد فلسطينيون على أيدي المستوطنين، بحسب السلطات الفلسطينية.

وتقول جماعات حقوقية إن المستوطنين أشعلوا النار في سيارات وهاجموا تجمعات صغيرة، ما أجبرهم على الجلاء إلى مناطق أخرى.

ويؤكد اتحاد حماية الضفة الغربية، وهو تحالف من المنظمات غير الحكومية والدول المانحة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، أن مئات الفلسطينيين نزحوا قسرًا في الضفة الغربية بسبب عنف المستوطنين منذ 7 أكتوبر، بالإضافة إلى أكثر من 1100 نازح منذ عام 2022.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى