مصر وقطر تجريان اتصالات لحل أزمة تأخير الدفعة الثانية في صفقة الأسرى
مصر وقطر تجريان اتصالات لحل أزمة تأخير الدفعة الثانية في صفقة الأسرى، حيث تجري اتصالات من قبل قطر ومصر من أجل حل أزمة أدت إلى تأخير الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، مما يهدد بانهيار الهدنة المؤقتة في يومها الثاني.
وكانت حركة حماس قد قررت تأخير صفقة الأسرى وإطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن حتى تلتزم إسرائيل بالسماح لشاحنات المساعدات بدخول شمال قطاع غزة.
ماذا قالت حماس؟
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس “تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع”، وفقا لرويترز.
إتصالات مصرية وقطرية
وقال مسؤول مطلع على الوضع لرويترز، السبت إن قطر تجري محادثات مستمرة مع إسرائيل وحماس لحل مشكلة التأخير في إطلاق سراح الرهائن “في أقرب وقت ممكن”.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع، طلب عدم نشر اسمه، لرويترز اليوم السبت إن مصر تحاول حل مشكلة التأخير.
إسرائيل تهدد
فيما يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ، جالنت والوزير جانتس ورئيس هيئة الأركان ورئيس الموساد مشاورات أمنية حول مصير الهدنة وحول آلرد الإسرائيلي إذا ما فشلت صفقة التبادل.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لقناة (بي.إف.إم) التلفزيونية الفرنسية إن إسرائيل تحترم كل بنود الهدنة.
وهددت مصادر إسرائيلية، مساء السبت، حركة حماس باستئناف الأعمال الحربية ضدها في قطاع غزة، في حال لم يتم الإفراج عن المحتجزين في الدفعة الثانية.
وأفاد مراسلنا في القدس بأن المصادر الإسرائيلية أعطت حماس مهلة حتى منتصف الليل بالتوقيت المحلي للإفراج عن المحتجزين.
وفي حال لم تطلق حماس هؤلاء، فإن الجيش الإسرائيلي سيستأنف العمليات في قطاع غزة، التي توقفت منذ صباح الجمعة مع دخول الهدنة حيز التنفيذ.