انتهاكات دامت أكثر من عام في سجون الاحتلال.. “أزهار عساف” حرة”
عبرت أزهار عساف، عن شعورها بالسعادة الشديدة، عقب إطلاق سراحها، وكانت “أزهار” تم اعتقالها لمدة عام وشهرين، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقبض عليها من معبر الحبيب يوم 11 سبتمبر عام 2022.
وقالت “عساف” في تصريحات خاصة لموقع “القاهرة الإخبارية”، عقب وصولها إلى منزلها في قرية الجيب في رام الله بضواحي القدس: “أحب أن أتوجه إلى الشعب العربي الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية على هذا الجهد الذين قاموا به؛ لكي يتم الإفراج عنّا من سجون الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.”
وعن الوساطة المصرية للتوصل إلى اتفاق الهدنة الإنسانية، ذكرت “عساف”: “أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى الجانب المصري لما بذلوه من مجهودات حتى يتم الإفراج عنّا”.
وتحدثت “عساف” عن الأوضاع داخل سجون الإسرائيلية، واصفة إياها بالسيئة للغاية، وأنهم تعرضوا للكثير من الانتهاكات والتنكيلات.
وذكرت “عساف” أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت تضع الكثير من الأسيرات في العزل، بالإضافة إلى رشهن بغاز الفلفل، وتم القبض على أزهار عساف بعد اتهامها بمحاولة تنفيذ عملية طعن لشخص إسرائيلي، وهو الأمر الذي لم تنفه “عساف”، والتي أكدت شروعها في طعن أحدهم.
وعن وضعها الصحي، قالت عساف إنها تُعاني من أمراض عصبية وسمعية نتيجة لتعرضها للتعذيب في سجون جيش الاحتلال، والذي كان يقوم بوضعها في غرف انفرادية، فضلًا عن الاعتداء عليها ورشها بغاز الفلفل بين الحين والآخر، فضلًا عن التفتيش المفاجئ المتواصل.
ونجحت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، في التوصل لاتفاق “هدنة إنسانية” في غزة، ينص على وقف إطلاق النار في القطاع لمدة أربعة أيام، وإطلاق 50 إسرائيليًا محتجزًا لدى الفصائل مقابل وقف القتال لمدة 4 أيام، والإفراج عن 150 امرأة وطفلًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ودخل حيز التنفيذ في الساعة السابعة صباح أمس الجمعة.