سياسة خارجية

بالوثائق.. تاريخ المتعصب ستيوارت سيلدويتز وصناعة أعداء للإسلام وفلسطين في الولايات المتحدة

صوت المصريين - The voice of Egyptians

قام كريم دينيس، المعروف باسمه الفني لوكي ، هو مغني راب وناشط بريطاني من لندن بنشر فيديو توضيحي علي قناة DDN  أظهر خلاله تاريخ المتعصب ستيوارت سيلدويتز الذى أهان بائع متجول مسلم في نيويورك ، وشرح الفيديو بالتوثيق كيف أن ستيورات هو صناعة لشخص ضمن المئات المتعصبين ضد الاسلام والمؤيدين لاسرائيل والعنصريين ضد الشعب الفلسطيني من خلال الشركة التي كان يعمل بها ستيوارت سيلدويتز ومعه عدد من المدراء الذين تربطهم علاقات موثقة مع اسرائيل فضلا عن فترة كان فيها ستيوارت سيلدويتز مستشارا للرئيس الأسبق أوباما الذى تم خلاله تدمير ليبيا كما خدم ستيوارت سيلدويتز مع الرئيس السابق ترامب الذى شهد عصره ايضا قرارات عنصرية عديدة.

وقال كريم في الفيديو:

” رأينا جميعا هذا الفيديو لستيوارت سيلدويتز وهو يسئ معاملة بائع متجول في نيويورك حيث قال ستيوارت سيلدويتز للمسلم : حتي  اذا قتلنا 4 الاف طفل فلسطيني لم يكن هذا كافيا؟

من هو ستيورات سلويتز ومن هم أصدقائه وكيف أصبح عدوا للأسلام ولفلسطين ؟

طوال هذه السنوات ستيوارت سيلدويتز الحائز علي جائزة الشرف العليا من وزارة الخارجية الأمريكية ثلاث مرات ، قد خدم في وزارة الخارجية الأميكية في مكتب الخارجية الخاص بالشئون الفلسطينية الاسرائيلية كنائب مدير خلال سنوات المفاوضات،  وكان لهذا الرجل العنصري دور في إدارة كذبة حل الدولتين ، حيث إن حل الدولتين كان بمثابة الميزان الذى عاني من الفلسطينيون باستمرار بسبب سنوات من الاحتلال الاسرائيلي وحملة العلاقات العامة حول العالم والسراب من أجل مستقبل لم يكن موجوداً من الأصل.

وكان ستيوارت سيلدويتز أيضا مستشارا للأمن القومي للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وهو نفس الرئيس الذى قاد
تدخل الناتو في ليبيا والذى شهد قصف ليبيا 7 الآف مرة في خلال 6 أشهر مما أدي إلي محاولات الليبيين الهروب والغرق في البحر الأبيض المتوسط.

وكلمات ستيوارت سيلدويتز ليست مجرد عبارات تافهة تخرج من فم رجل عنصري بل هي حقيقته، فعندما يتحدث بسهولة عن التعذيب وخلع أظافر المعتقلين من قبل الدكتاوريين المؤيدين لاسرائيل ولأمريكا فهو لا يستخدم ببساطة تعبيرا مجازيا لكنه يعني ان عدد من الدكاتوريين قد قاموا بالفعل بتعذيب وازالة أطافر متهمون من قبل اولئك الذين هم مجرد فخ للامبراطوية الأمريكية.

واضاف كريم قائلا: ” ماسمعناه في شوارع نيويورك كان تعبيرا عن السياسة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط طوال الوقت الذى عمل فيه هذا الرجل ” ستيوارت سيلدويتز” من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.

ولكن بما يتجاوز الغضب والارتباط لستيوارت سيلدويتز مع حكومات الولايات المتحدة مثل اوباما وبوش والسياسة الحزبية في الولايات المتحدة .. دعونا ننظر إلي المكان الذى يعمل فيه ستيوارت سيلدويتز كموظف في العلاقات الحكومية في شركة جوثام وهي منتديات لمجموعة ضغط ولوبي لها ارتباطات وثيقة جدا بالحكومة الاسرائيلية

ومن ضمن مدراء الشركة التي يعمل بها ستيوارت سيلدويتز هو شاي فرانكلين وهو شخصية رئيسية في العلاقات الحكومية في جوثام وكان يعمل في نفس الوقت من قبل غرفة كوسوفو الاسرائيلية للتجارة وقد أعلن دعمه لاسرائيل طوال هذه الحرب المروعة علي غزة حتي أنه ساعد في تنظيم مظاهرات مؤيدة لاسرائيل حضرها ستيوارت سيلدويتز  بنفسه.

اضافة الي ذلك لدينا قضية جاري اكيرمان عضو الكونجرس الامريكي المسجل باعتباره موظف العلاقات الحكومية في شركة جوثام ، فعندما كان جاري اكيرمان في الكونجرس كانت علاقته مع ايباك موثقة ومعروفة لدرجة أنه تدخل وساعد في إطلاق أسير حرب اسرائيلي،  كما أن لدينا أيضا علاقات حكومة جوثام المسجلة لحضور احتفال في الذكري السبعين لتأسيس اسرائيل في الأمم المتحدة جنبا الي جنب مع داني دانون سفير اسرائيل في الأمم المتحدة.

لدينا ايضا علاقات مع حكومة جوثام تعمل لصالح دونالد ترامب في حملته الرئاسية الأولي وخلال تلك الفترة قيل أن علاقات حكومة جوثام دفعت للممثلين والكومبارس 50 دولارا لكل منهم ليكونوا جزءا من حشد يهتف لتأييد لدونالد ترامب لرئاسة امريكا.

ستيورات سلويتز

ستيوارت سيلدويتز ليس نموذج فريد أو شخص يمثل نفسه فقط بل هو جزء من حملة واسعة عبر العقود الأخيرة التي شهدت حروب ابادة جماعية علي شعوب غرب آسيا والشرق الأوسط وما شهدناه في افغانستان التي تم تدميرها بسبب احتلال الناتو فقد شهدنا قصف شعب العراق باليوانيوم المخصب الذى من شأنه أن يضمن أن الاجيال القادمة من المرجح أن تولد في ظروف مروعة وزيادة في اعداد الاصابة بامراض السرطان الذى كان اكبر حتي من ذلك الذى خلفته الحروب في هيروشيما.

لذلك فإن الحروب التي خاضها ستيوارت سيلدويتز ومن معه تسببت في معاناة إنسانية لا توصف علي بقية العالم،  وبالتالي فان الافكار التي سمعناه يتحدث بها الي بائع متجول في نيويورك لم تكن مجرد كلمة عابرة بل كانت سياسة ينتهجها ستيوارت سيلدويتز ومن معه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى