خسائر بالغة في مبيعات ماكدونالدز مصر بسبب دعوات المقاطعة
منيت شركة ماكدونالدز مصر بخسائر بالغة في مبيعاتها بسبب دعوات مقاطعة النمتجات الأمريكية التي استجاب لها آلاف الشباب المصري تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونكاية في أمريكا التي تستفيد ماديا من مبيعات شركاتها بمصر وتقوم بدعم اسرائيل بالمال والسلاح لقتل الأبرياء من الأطفال والنساء في غزة.
حيث تأثرت مبيعات شركة ماكدونالدز مصر بقوة بسبب حملات المقاطعة الشعبية التي تشهدها البلاد.
وانتشرت حملات مقاطعة شعبية في عدة بلدان عربية، وعلى رأسها مصر، بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، شملت علامات تجارية شهيرة مثل “ماكدونالدز” و”ستاربكس” وغيرها.
وركز نشطاء يدعون للمقاطعة على شركة ماكدونالدز، بعد أن قال وكيلها في إسرائيل إنه يقدم وجبات بالمجان لأفراد الجيش الإسرائيلي.
وبحسب وكالة رويترز، قال موظف في إدارة شركة ماكدونالدز في مصر، طلب عدم ذكر اسمه، إن مبيعات الامتياز المصري في شهري أكتوبر ونوفمبر قد انخفضت 70 بالمئة على الأقل مقارنة بنفس الأشهر من العام الماضي.
وأوضح الموظف أن الشركة بالكاد تعمل على تغطية مصاريفها التشغيلية، ولم تتمكن رويترز بعد من التحقق من الأرقام التي قدمها الموظف.
وقال سامح السادات، وهو سياسي مصري وشريك مؤسس في شركة تي.بي.إس هولدينج، أحد موردي ستاربكس وماكدونالدز، إنه لاحظ انخفاضا أو تباطؤا بنحو 50 بالمئة في طلبات العميلتين.
ونشرت شركة ماكدونالدز العالمية في مطلع نوفمبر الجاري بيانا على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما نُشر بشكل متزامن على الصفحات الرسمية الموثقة لوكلائها في كل من السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان.
وقال البيان: “نعبر في ماكدونالدز العالمية عن صدمتنا واستيائنا الشديد إزاء المعلومات والإشاعات المضللة والمغلوطة التي أثيرت حول موقفنا من الصراع الدائر حاليا في الشرق الأوسط”.
وأضاف البيان: “نؤكد وبشكل قاطع أن شركة ماكدونالدز العالمية لا تمول أو تدعم بأي شكل من الأشكال أي حكومات أو جهات داخلة في هذا الصراع، وإن أي إجراء أو عمل أو قرار تم اتخاذه من قبل أحد من وكلائنا، إنما هو تصرف فردي من قبل ذلك الوكيل تم اتخاذه بشكل مستقل ودون قبولنا أو موافقتنا”.