سياسة خارجية

حزب الله”: بعض القادة العرب لا يرغبون في انتصار المقاومة ويراهنون على إسرائيل

صوت المصريين - The voice of Egyptians

علق “حزب الله” اللبناني على القمة العربية الإسلامية الطارئة في المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن “أهالي غزة يريدون من القمم العربية أن تقطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي”.

وقال عضو المجلس المركزي في “حزب الله”، الشيخ نبيل قاووق، في تصريحات له، إن أي “قمة عربية لا تقطع العلاقات مع العدوّ الإسرائيلي فإنما تخذل فلسطين وتعطي الضوء الأخضر للعدو الإسرائيلي باستمرار المذبحة في غزة”.

وأضاف أن “بعض القادة العرب المطبّعين والمتواطئين لا يرغبون في انتصار المقاومة، ولا يجدون مصلحتهم في انتصار المقاومة، إنما يراهنون على العدوّ الإسرائيلي”، متابعا: “المطبعون يسيؤون إلى العروبة ويخذلونها والعروبة الأصيلة هي عروبة غزة وأهل غزة لا ينتظرون نصرتهم من القمم العربية”.

وأكد أن “المقاومة نجحت في لبنان وفلسطين واليمن والعراق في أن تفرض على العدوّ الإسرائيلي معركة استنزاف حقيقية غير مسبوقة، ولم يعد هناك في الكيان الإسرائيلي مكان آمن من صواريخ المقاومة”.

يذكر أنه استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة العربية السعودية مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ فقد تقرّر عقد “قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية)” بشكل استثنائي في الرياض، اليوم السبت، عوضًا عن “القمة العربية غير العادية” و”القمة الإسلامية الاستثنائية” اللتين كانتا من المقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه.

ومن المقرر أن تبحث القمة الاستثنائية، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والسعي لإصدار قرار يهدف لوقف فوري للعمليات العسكرية، وتوفير الحماية المدنية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، ووقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني، امتثالاً للأعراف والقوانين الدولية، والمبادئ الإنسانية المشتركة.

وتشهد مناطق الحدود اللبنانية تصاعدًا في حدة التوتر، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود.

ومرّ أكثر من شهر منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفًا عنيفًا ضد القطاع مع قطع للماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى