سفارات وجاليات

بولا يعقوبيان عضو البرلمان اللبنانى توجه الشكر لمصر لإستضافتها 60 ألف لبنانى

صوت المصريين - The voice of Egyptians

وجهت بولا يعقوبيان عضو البرلمان اللبناني، الشكر للدولة المصرية وللسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، لاستضافتها 60 ألف لبناني يعيشون في مصر، وكأنهم مواطنين أصليين وذلك خلال مشاركة وزيرة الهجرة وسئون المصريين فى الخارج فى إجتماع البنك الدولى للحوار المتوسطى رفيع المستوى بشأن الهجرة ..
وترى عضو البرلمان اللبنانى أنه يجب مساعدة المهاجرين للعودة إلى أوطانهم حفاظا على كرامتهم، فهناك عدد من المهاجرين يتم استخدامهم في أعمال منافية للقانون، استغلالا لأوضاعهم الاقتصادية الصعبة، كما أن لبنان يتحمل على عاتقه مشاكل كثيرة جزء منها يعود للمهاجرين، وطالبت اللجنة ببحث عودة اللاجئين إلى بلادهم وحمايتهم من الاستغلال.

وفي هذا الصدد، أشارت السفيرة سها جندي إلى أن الجالية اللبنانية في مصر ليست هي الأكبر فمصر ليست فقط دولة مصدرة للهجرة لكنها أيضا مستقبلة للهجرات، منوهة إلى العدد الهائل من ملايين الإخوة العرب الذين استقروا في مصر عقب اندلاع الأزمات والحروب في أوطانهم ، فمصر يسكنها منذ عشرات الأعوام نحو ٧ ملايين سوداني وغيرهم من الفلسطينين والسوريين واليمنيين، فضلًا عن الأشقاء الأفارقة ، يتم معاملة الجميع معاملة الأشقاء بغض النظر عما يلقيه من حمل وتكلفة اضافية علي الحكومة المصرية في تكاليف المعيش والتعليم والصحة، ولا نستخدم لفظ لاجئين على كل شخص يقصد مصر، إنما نعتبرهم مواطنين وأخوة لنا، وهذا ما يؤكد أن مصر تعد دولة هجرة يقصدها المهاجرين لأسباب مختلفة، وتابعت أن المصريين المهاجرين للخارج يمثلون إضافة لكونهم من الخبرات والكوادر المميزة.

وقالت الوزيرة إن الاتحاد الأوروبي لم يكن يرحب في السابق بالمهاجرين، ولكن بسبب التغير الديمغرافي واحتياجات سوق العمل هناك أرغم الأوروبيين على تغيير وجهة نظرهم تجاه المهاجرين خاصة بالنسبة لهؤلاء الذين يستطيعون أن يقدموا إضافة لسوق العمل، وهو ما دعا الاتحاد الأوروبي لفتح حوار مع مصر باعتبار مواطنيها من افضل المهاجرين للاتحاد الأوروبي، وهو ما أتاح انطلاق حوار مشترك لاعداد برامج مشتركة ممولة من الاتحاد الأوروبي لتأهيل عمالة فنية مدربة ومتخصصة في مجالات تحتاجها الأسواق الأوروبية في عقود رسمية خلال فترات محددة كبديل عن الهجرات غير الشرعية.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button