القاهرة: مستشفيات مصر قادرة على استيعاب كل المصابين الفلسطينيين
أعلن وزير الصحة المصري الدكتور خالد عبد الغفار، اليوم السبت، أن مستشفيات مصر جاهزة بكل إمكانياتها لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، مؤكداً أنه تم حتى الآن إجراء 50 جراحة متقدمة لجرحى من غزة.
وقال عبد الغفار، خلال مؤتمر صحافي بمدينة العريش المصرية استعرض فيه الأوضاع الصحية للجرحى الفلسطينيين والخدمات الطبية المقدمة لهم، إن مصر لا تتقيد بعدد معين في استقبال الجرحى بل لديها الإمكانيات التي تجعلها قادرة على استيعاب المزيد منهم، مشيراً إلى أنه يتم حالياً تنفيذ برنامج محكم لعلاج واستقبال جرحى غزة.
كما قال عبد الغفار إن مصر تستقبل يومياً من 40 إلى 50 مصاباً من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها، مشدداً على أن “مصر لديها قدرة استيعابية كبيرة جداً لاستقبال الجرحى وكافة الإمكانات متاحة للأشقاء الفلسطينيين دون التقيد بعدد”.
وأكد الوزير أن قلة الأعداد التي وصلت إلى مصر للعلاج يرجع إلى “الجانب الآخر وليس بسببنا” وأعاد التأكيد على جاهزية المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى من غزة.
وأكد أنه تم استقبال أطفال بين الجرحى الفلسطينيين. وشدد على أن الكوادر الطبية تقوم بعملها على أكمل وجه لمساعدة الفلسطينيين، وسط “دعم طبي كامل وغير محدود من الحكومة والقيادة السياسية”.
وكان الوزير المصري قد توجه إلى العريش صباح اليوم السبت بناء على توجيهات رئاسية لمتابعة تقديم أوجه الرعاية الصحية والإسعافية للفلسطينيين القادمين من قطاع غزة.
ومن المقرر تفقد الوزير لعدد من المستشفيات في مدينة العريش والمناطق المجاورة لها، للاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى، والتأكد من توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية وفصائل الدم، وتفقد نقاط الإسعاف والعيادات المتنقلة المتمركزة في محيط العريش.
وكانت سيارات إسعاف مصرية قد عبرت صباح الأربعاء الماضي معبر رفح حيث نقلت جرحى فلسطينيين من القطاع لعلاجهم في المستشفيات المصرية.
وذكرت مصادر مصرية أن الجرحى الفلسطينيين سيتم علاجهم في مستشفيات مصر وإعادتهم لفلسطين مرة أخرى بعد اكتمال تعافيهم، مشيرةً إلى أنه تم رفع حالة الطوارئ في مستشفيات العريش وشمال سيناء لاستقبال الجرحى وتلقيهم العلاج اللازم.