خبير: مصر بخبرات وطنية 100 في المئة طورت أصنافا زراعية تسهم في زيادة المحاصيل
صرّح الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، أن الهيئة تستعد في الفترة المقبلة للإعلان عن التوصل لطفرات في بذور جديدة ستسهم في زيادة المحاصيل الزراعية والوصول إلى حد الاكتفاء الذاتي.
وقال الحاج إن “العلماء في الهيئة نجحوا في تطوير طفرة جديدة للقمح تحقق زيادة في إنتاجية القمح بنسبة تصل إلى 33% عن المنتج المحلى التقليدي، وجاري التنسيق مع وزارة الزراعة لاستخراج التراخيص اللازمة لبدء تطبيق الطفرة و استكمال الإجراءات بخطى سريعة”، بحسب ما نقل موقع “اليوم السابع”.
وأشار الحاج إلى إنتاج صنف جديد من اللوبياء تم تطويره من خلال قسم بحوث المنتجات الطبيعية لشعبة التكنولوجيا الحيوية في الهيئة.
تحدث الدكتور علي إبراهيم، من مركز البحوث الزراعية في وزارة الزراعة المصرية، لـ”سبوتنيك”، حول ما توصل له مركز البحوث من طفرات وهل سيسهم في المستقبل القريب بسد احتياجات مصر من القمح واللوبياء.
وقال إبراهيم: “تعد الزراعة في مصر القافلة الأساسية للتنمية لما تساهم به من نسبة كبيرة في الناتج القومي تجاوزت 11 في المئة وتتجاوز 18 في المئة من الصادرات المصرية، وكل يوم هناك زيادة في الصادرات من المنتجات والمواد الزراعية. هيئة الطاقة الذرية متمثلة بالشعبة الزراعية قامت بمجهود كبير في استنباط بعض الأصناف الجديدة، التي تساهم في زيادة الحاصلات الزراعية، على سبيل المثال القمح واللوبياء بالتعاون مع جامعة المنيا”.
وأضاف إبراهيم: “كذلك وزارة الزراعة وهي الوزراة الأساسية والمعنية بهذا الشأن متمثلة بمركز البحوث الزراعية والمعاهد المتخصصة كمعهد البحوث الحقلية لمحصول القمح والذرة ومحصول البنجر وكذلك معهد المحاصيل السكرية في القصب، كذلك معهد بحوث البساتين، قام بعمل برنامج وطني لإنتاج بذور الخضار وتطويرها، فمصر كانت تستورد تقريبا 98 في المئة من هذه البذور”.
وتابع: “ولكن بعد التطوير التي قامت به الجهات المعنية المهتمة بالنهوض بالنواحي الزراعية في المساهمة برفع الإنتاجية واستنباط أصناف جديدة مثل معهد البحوث الزراعية بإقسامه المختلفة ومثل هيئة الطاقة الذرية ممثلة بالشعبة الزراعية”.
ومضى، قائلا: “نأمل في القريب العاجل بأن يؤدي ذلك لرفع إنتاجية وحدة المساحة من المحاصيل الزراعية المختلفة، في برامج تطويرية تقوم بها وزارة الزراعة ممثلة بمركز البحوث الزراعية بكل المعاهد متعاونة في هذا الشأن لإحداث تغير في الكمية والجودة للمنتج المصري بما يساهم في عملية نسبية لتحقيق اكتفاء ذاتي من المحاصيل الاستراتيجية كالقمح وغيرها”.
وحول وجود خطة مستقبلية لدى وزارة الزراعة المصرية لتطوير وزيادة محاصيل أخرى وإن تم الإستعانة بخبرات أجنبية في هذا المجال، قال إبراهيم: “بالتأكيد، فكل وزارة من الوزارات المصرية على رأسهم وزارة الزراعة والتخطيط المصرية بالتعاون مع الجهات المعنية، لها خطة تنفذ بخطوات متتالية للنهوض بالمحاصيل الزراعية والرقعة الزراعية”.
وتابع، قائلا: “100 في المئة خبرات مصرية وبأيدي مصرية، سواء باحثين أو مهندسين زراعيين. مصر هي أول صاحبة حضارة زراعية في العالم، في الوقت الحالي، بعض الدول الأجنبية تطلب الاستعانة بالخبرات المصرية، التي أصبحت منتشرة في كل أنحاء العالم، فالمصري أساس التنمية الزراعية، لأن الزراعة هي أحد أهم دعائم التنمية في مصر” .
“3 دول عربية في قائمة أكثر 5 دول مستوردة للحبوب الروسية في العالم”
تصدرت 3 دول عربية قائمة أكثر الدول استيرادا للحبوب الروسية، في الربع الأول من العام الزراعي 2023 – 2024، الممتدة من شهر يوليو/ تموز ولغاية سبتمبر/ أيلول 2023.
كشف اتحاد مصدري الحبوب والقمح في روسيا، في وقت سابق، قائمة أكثر 5 بلدان شراء وطلبا للحبوب الروسية حول العالم، في هذه الفترة.
واحتلت جمهورية مصر العربية المرتبة الاولى في مشتريات الحبوب خلال هذه الفترة، حيث استوردت 2.031 مليون طن من الحبوب، بزيادة 9.1% عن العام السابق (1.862 مليون طن). واحتلت تركيا المركز الثاني بـ 1.864 مليون طن (أقل بنسبة 10.3%). وقبل عام اشترت 2.057 مليون طن. وحلت إيران في المركز الثالث، التي كانت، قبل عام، في صدارة اتحاد مصدري الحبوب بـ 2.412 مليون طن، وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الرابعة، وليبيا الخامسة.