لتخويف مواطنيها من التظاهر ضد إسرائيل.. الشرطة البريطانية توجه تهمة الإرهاب لامرأتين أيدتا غزة
لتخويف مواطنيها من التظاهر ضد إسرائيل وجهت الشرطة البريطانية تهمة الإرهاب لامرأتين أيدتا غزة ، حيث قالت الشرطة البريطانية إن امرأتين تواجهان اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب بعد أن عرضتا صورا يُعتقد أنها مؤيدة لحركة حماس في احتجاج في لندن، وحذرت الشرطة من راديكالية محتملة نتيجة للصراع بين إسرائيل وغزة.
وأضاف للصحفيين أن “هناك زيادة في تحقيقات مكافحة الإرهاب الناجمة مباشرة عن الاحتجاجات”، وأن الأحداث في الخارج “قد تمثل عاملا للراديكالية”.
وحذر كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي)، في وقت سابق من هذا الأسبوع، من أن هجوم حماس على إسرائيل الذي دفع إسرائيل إلى قصف غزة قد يكون إلهاما لأكبر تهديد إرهابي للولايات المتحدة منذ ظهور تنظيم داعش قبل نحو عقد.
وقالت حملة التصدي لمعاداة السامية الجمعة إن شرطة لندن لم تطبق القوانين الحالية أو لا تطبقها “بالصرامة الكافية”، وقالت الشرطة إنها ستتبنى نهج الاستباق وستستخدم تدخلات أكثر دقة لإجراء اعتقالات وسط الجموع، بما في ذلك تحليل وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام تقنية التعرف على الوجه بأثر رجعي.
وفيما يبدو أن الشرطة البريطانية قامت بهذا الفعل لإرهاب مواطنيها من الاستمرار في الوقوف إلي جانب الحق وتأييد سكان غزة الذين وصل عدد ضحاياهم إلي 9 آلاف بسبب هجمات الاحتلال الاسرائيلي علي المواطنين في الضفة الغربية.