انطلقت صباح الأحد، من معبر رفح المصري، 20 شاحنة هي دفعة سابعة من المساعدات الإنسانية باتجاه معبر العوجة أو نيتسانا بين مصر وإسرائيل تمهيدا لتفتيشها هناك، ثم إعادة توجيهها إلى الجانب الفلسطيني من رفح.
وبذلك يصل إجمالي شاحنات المساعدات التي خرجت من الجانب المصري 133شاحنة منذ 21 من أكتوبر حتى الآن.
لكن ما وصل إلى قطاع غزة فعليا لم يتجاوز 84 شاحنة فقط، فيما لا تزال 50 شاحنة خاضعة لإجراءات تفتيش إسرائيلية مشددة ومعرقلة لحركة المساعدات بحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد.
وعبرت الخارجية المصرية عن أسفها مما تواجهه عملية نقل المساعدات إلى القطاع من مشكلات لوجيستية فرضها الجانب الإسرائيلي، مطالبة بالتوقف عن تلك الإجراءات المعيقة لحركة المساعدات في وقت يواجه ظروفا متدهورة للغاية في ظل قطع إسرائيل الإمدادات عنهم منذ اندلاع الحرب.
وبسبب إجراءات التفتيش الإسرائيلية المعقدة تستغرق رحلة شاحنات المساعدات نحو 100 كيلو متر بدءا من معبر رفح المصري مرورا بمعبر العوجة أو نيتسانا، وصولا إلى معبر رفح الفلسطيني، الأمر الذي يعوق وصول المساعدات إلى القطاع بوتيرة منتظمة.
ومنذ الجمعة الماضية لم تصل أية مساعدات إلى قطاع غزة ، كما لا تزال إسرائيل تفرض حظرا على دخول الوقود إلى القطاع حتى الآن