معاناة سردار الجيش المصرى محمد راتب باشا بعد وفاته
كتبت : آلاء البدرى
بين ليلة وضحاها اصبح ضريح المشير محمد راتب باشا السردار السابق بالجيش المصري والذى يعتبر من اجمل الأضرحة الإسلامية المزخرفة بفن رفيع ودقة عالية فى منطقة قرافة الامام الشافعى ويعود تاريخة الى 1316 هجرية مهدد بالإزالة
وقد عانى المشير محمد باشا من السرقة سابقا حيث عرفت قضيتة بأكبر قضية تزوير إعلام وراثة للاستيلاء على ميراث ووقف محمد راتب باشا سردار الجهادية المصرية في عهد اسماعيل باشا حيث قام 8 أبناء لخفير مدفن باستغلال تشابه أسمائهم مع اسم سردار الجهادية وقاموا بتزوير اوراق في الاستيلاء على 590 فدان وقضت المحكمة أولا بمعقابة أبناء خفير المدفن الثمانية بالحبس سنتين مع الشغل وكفالة 1000 جنيه عن تهمة تزوير إعلام الوراثة وبمعاقبتهم جميعا بالحبس سنيتن عن تهمة استعمال محرر مزور وكفالة 2000 جنيه وإزالة العقار الذي بناه المتهمين على أرض الوقف على نفقتهم ورد ما عاد عليهم من منفعة وذلك بعد انا تمت وزارة الاوقاف برفع قضية ضد المزوربن واتهامهم بالإستلاء على اوقاف الدولة
وأكد تقرير الخبير الفني أنه أولا بعد وفاة الواقف محمد راتب باشا تكون كامل الاعيان الموقوفة على حرمه والتي تحت عصمته وهي الست كليبري هانم الجركسية إلجنس وعلى من سيحدثه الله للواقف من الاولاد ذكورا واناثا وانه من مطالعة حجة الاعيان رقم 24 لسنة 1916 والتي اشهر فيها الواقف بنفسه محمد راتب باشا بالتغيير وقد اورد نصا بانه يشترط في كامل وقفه لحرمه بعد وفاته ما هو مشروط له وفي تاريخ هذا الاشهار لعام 1916 لم يذكر او يرد بتلك الحجة ات ذلك الواقف قد رزقه الله باي ذكور او اناث ..
كما اكد التقرير بانه لم يرد بالحجة المؤرخة في 17 نوفمبر 1931 ان زوجة الواقف قد رزقت باي اولاد وانه صدر من محكمة مصر الشرعية في 10 ابريل 1920 اعلاما شرعيا يفيد وفاة الواقف محمد راتب باشا السردار بالجيش المصري ابن المرحوم قوصه طبه بتاريخ 7 مارس 1920 وانحصار ارثه الشرعي الى زوجته وفي اخيه شقيه على باشا فقط ومن غير شريك وانه لم يتقدم اي من المتهمين بثمة مستند يفيد باسمائهم الخماسية