الحرس الثوري الإيراني: نحذر من اقتراب المنطقة من الانفجار
أكد المتحدث باسم قوات الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، اليوم السبت، أن على كل داعمي إسرائيل وخاصة أمريكا، إدراك أن استمرار قتل الفلسطينيين سيتسبب في نفاد صبر المسلمين في لحظة ما.
وحذر في تصريحات لقناة “الميادين”، من أنه في “حال استمرار عمليات قصف القوات الإسرائيلية لقطاع غزة، ومواصلة واسنطن دعمها لإسرائيل، وقتل الشعب الفلسطيني، فسنكون قد اقتربنا من انفجار المنطقة”.
وأشار المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، أن “كل القواعد الأمريكية ورحلاتهم الجوية تحت الرصد والمراقبة”.
ولفت إلى أن “واشنطن هي الداعمة الأولى لإسرائيل، وأعدّت جسرا جويا لتزويده بالمعدات العسكرية والقنابل المروعة، ويتم رصد ومتابعة عمليات تزويد أمريكا للإسرائيليين بالقنابل”.
وشدد المتحدث باسم الحرص الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، في تصريحاته على أن “داعمي إسرائيل عليهم التأكد أن بعض الأيادي التي لا تطال إسرئيل قد تطال القوات الأمريكية التي تُدير هذه الحرب”.
وكان القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، حذر يوم الخميس الماضي، إسرائيل من أنه إذا أقدم جيشها على هجوم بري في غزة “فسيدفن فيها”، مشددا على أن “العالم الإسلامي لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائمها”، بحسب قوله.
ويشهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعدما أعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”، بحسب قوله. وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.
وتمكنت حركة “حماس” من أسرِ عدد من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن “المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على إطلاق حركة “حماس” الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع “حماس” في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.