مصر وماليزيا تتفقان علي رفض التهجير القسري لأهالي غزة وتحذير من اتساع مناطق العنف
أثني رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، علي الجهود التي تبذلها مصر في قضية مكافحة الإرهاب، بصفتها منارة العالم الإسلامي، خاصةً من خلال دور مؤسسة الأزهر الشريف.
وقال بيان صدر عن سفارة ماليزيا إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل أنور إبراهيم، رئيس وزراء جمهورية ماليزيا، اليوم وخلال اللقاء تم التباحث بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما في ظل التصعيد العسكري الجاري بقطاع غزة، حيث استعرض الرئيس السيسي في هذا الإطار النتائج التي انبثقت عن المناقشات خلال قمة القاهرة للسلام، وتم التوافق بين مصر وماليزيا بخصوص ضرورة تنسيق الجهود لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة، فضلاً عن توفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.
كما أكد الجانبان ضرورة الاستمرار في توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، حيث أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالجهود المصرية المكثفة في هذا الصدد.
وأعرب الزعيمان أيضاً عن القلق من خطورة اتساع رقعة العنف إلى المنطقة، مع التشديد على الرفض التام لتصفية القضية الفلسطينية من خلال فكرة التهجير القسري لأهالي غزة، وتأكيد أن المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن هو تكاتف المجتمع الدولي للعمل على إيجاد الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفق مرجعيات الشرعية الدولية، بما يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.