خبير: “حزب الله” يمتلك من القوى العسكرية ما يكفيه لإبادة إسرائيل
“أعلن حزب الله أنه ليس على الحياد فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. حتى الآن حزب الله يزفّ ما يقارب 20-22 شهيدا في الجنوب اللبناني، وحزب الله يقصف كل يوم مواقع إسرائيلية. دخول حزب الله إلى فلسطين المحتلة يتقرر بحسب الواقع الميداني. حزب الله يمتلك من القوى العسكرية ما يكفيه لإبادة إسرائيل. كل استهداف يطال قواعد عسكرية أمريكية أو قواعد استخباراتية في أربيل للموساد الإسرائيلي فهي بشكل أكيد صواريخ المقاومة”.
الاعتداء على المطارات ودور سوريا في الحرب مع إسرائيل. بهذا الصدد تحدّث لبرنامج “شؤون عسكرية” الخبير العسكري الاستراتيجي اللواء رضا شريقي:
“العدو الإسرائيلي مُحرَج ومُحبَط وبالتالي يريد أن يصدّر مشاكله ومآسيه إلى الخارج. الاجتياح البرّي لغزة سيكلّف إسرائيل الكثير على الأرض وسيكلّفها مزيداً من التكاتف والتضامن العربي. التعاون السوري-الإيراني يقوم على أساس الخبرات وتبادل المعلومات، أما وجود قوات إيرانية في سوريا فهذا كلام لم يتأكد منه أحد إطلاقاً. الأعمال الإجرامية على مطاري دمشق وحلب كان سببها منع قدوم الإيرانيين إلى هذه المطارات. إيران هي أول من بدّلت السفارة الإسرائيلية بالسفارة الفلسطينية في طهران. القيادة في سوريا تقدّر الموقف بشكل سليم ويمكن أن تتدخّل في الوقت المناسب”.
منظومات صواريخ ( أتاكامز) الأمريكية التي وصلت لأوكرانيا سراً، لم تصب الروس بالصدمة، كما كانت تأمل واشنطن. حول هدف أمريكا من إرسالها هذه الصواريخ إلى أوكرانيا وعن إمكانات روسيا الدفاعية تحدّث الباحث الأكاديمي والخبير بالشأن الروسي الدكتور مصطفى عمارة، قائلاً:
“روسيا استخدمت في الفترة الأخيرة صواريخ وأسلحة لم تكن مستخدمة من قبل ولم يسمع عنها أحد. روسيا تمتلك من التكنولوجيا العسكرية ما يمكّنها من مواجهة الأسلحة التي يمدّها الغرب إلى أوكرانيا. أوكرانيا الآن في مأزق لأنّ الإمدادات الغربية إليها بدأت تتقلّص بسبب انشغال الغرب وأمريكا بالحرب في فلسطين. إمدادات الغرب والولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل سوف تكون على حساب الإمدادات لأوكرانيا”.
واشنطن تعلن استعدادها للعمل البناء مع روسيا بشأن العودة إلى معاهدة “ستارت 3”. عن تفاصيل هذا الإعلان ونتائجه المحتملة، قال المتخصص في العلاقات الإقليمية والدولية والخبير بالشأن الأمريكي الدكتور محمد السيد أحمد:
“لا يمكن أن نثق بتعهدات الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة أنها ترغب في إطالة أمد الحرب الروسية-الأوكرانية لاستنزاف القدرات الروسية ومنع ولادة عالم متعدد الأقطاب حيث يكون لروسيا شأن على مستوى عالمي. الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد في دخلها القومي على بيع السلاح وبالتالي هي ترغب في نشر الفوضى في العالم. روسيا تدافع عن القانون الدولي والمواثيق الدولية، على عكس الولايات المتحدة الأمريكية. تلتزم الولايات المتحدة الأمريكية بالبنود ظاهرياً، كما ستمدّ بالسلاح المحرّم دولياً من تحت الطاولة”.