محتجون أمام “الصليب الأحمر” في دمشق يطالبون بحماية غزة من “الجرائم” الإسرائيلية
نظم عشرات الشبان الفلسطينيين والسوريين وأعضاء المنظمات الطلابية والشبابية الفلسطينية في سوريا، صباح اليوم الخميس 19 أكتوبر/تشرين الأول، وقفة احتجاجية أمام مقر بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العاصمة السورية دمشق.
نظم عشرات الشباب الفلسطينيين والسوريين وأعضاء المنظمات الطلابية والشبابية الفلسطينية في سوريا، صباح اليوم الخميس 19 تشرين الأول، وقفة احتجاجية أمام مقر بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العاصمة السورية دمشق.
وطالب المتظاهرون اللجنة الدولية بالتدخل الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة من جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين والتي راح ضحيتها، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية “3785 شهيدًا وأكثر من 12 ألف جريح”، ولم يكن آخرها الجريمة المروعة بحق المدنيين والكوادر الطبية في المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) التابع للكنيسة الأسقفية الإنجيلية في القدس، ويعد من أقدم مستشفيات غزة.
وسلّم المتظاهرون رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، ستيفان بيير ساكاليان، رسالة باسم المنظمات الطلابية والشبابية الفلسطينية يطالبون فيها “بالتدخل لمنع الجرائم الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مؤكدين أن “مجزرة مستشفى المعمداني هي شاهد حي على مدى فظاعة هذا الاحتلال وضربه عرض الحائط بكل مواثيق القانون الدولي الإنساني”.
وحمّل المتظاهرون اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى المعنية بحقوق الإنسان “المسؤولية عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وطالبوهم بالتحرك الفوري لوقفها وفك الحصار المفروض على قطاع غزة الذي ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة عام 1949 خاصة حماية الشعوب تحت الاحتلال، وإلزام حكومة الاحتلال بوقف هذه الممارسات بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
كما دعا المتظاهرون في رسالتهم جميع المنظمات الدولية “لممارسة ضغوطهم على كيان الاحتلال لفتح ممرات آمنة من أجل إدخال المساعدات الفورية إلى قطاع غزة”.
من جهته، أكد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا للمتظاهرين: “اللجنة الدولية للصليب الأحمر وشركائها بالحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر يتابعون ما يجري على الأرض بشكل دقيق ويحاولون تقديم المساعدات قدر الإمكان”.