انسحاب ستيف سكاليز المرشح الجمهوري من رئاسة مجلس النواب الأميركي
أعلن المرشح الجمهوري لمنصب رئيس مجلس النواب الأميركي ستيف سكاليز، سحب ترشحه، في قرار يفاقم أزمة المؤسسة المشلولة منذ أكثر من أسبوع.
وكان سكاليز فاز، في تصويت غير رسمي للحلول محلّ كيفن ماكارثي الذي أقاله زملاؤه في 3 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، لكن النائب عن لويزيانا فشل في الحصول على الدعم اللازم بسبب الخلافات بين نواب حزبه المنقسمين بين جناح معتدل وآخر متشدّد موال للرئيس السابق دونالد ترامب.
وكان أعضاء مجلس النواب الأميركي قد أطاحوا قبل 10 أيام برئيس المجلس كيفن ماكارثي من منصبه، وذلك بناء على مذكرة تقدم بها أحد النواب الجمهوريين، فيما قال ماكارثي إنه “غير نادم” على الخيارات التي أدت إلى إقالته.
وأطيح بماكارثي (جمهوري) من رئاسة مجلس النواب بعد تصويت 216 نائباً على إجراءات عزله، مقابل 210 نواب صوتوا لصالح بقائه. وصوت 8 نواب من الحزب الجمهوري لصالح الإطاحة به.
وصوت مجلس النواب الأميركي على عزل ماكارثي بعدما تقدم النائب الجمهوري المتشدد عن ولاية فلوريدا مات غايتس بمذكرة بهذا الشأن، رداً على تمرير ماكارثي بمساعدة الديمقراطيين، حزمة مؤقتة لتمويل الحكومة الفيدرالية جنبت واشنطن إغلاقاً حكومياً، وسط معارضة من أعضاء حزبه.
خطوة عزل ماكارثي من رئاسة مجلس النواب الأميركي، تعتبر الأولى في تاريخ هذا المجلس الممتد منذ 234 عاماً.
فيما أصدر البيت الأبيض حينها، بياناً قال فيه إن الرئيس جو بايدن يأمل في أن ينتخب مجلس النواب رئيساً له بسرعة، وذلك بالنظر إلى “التحديات العاجلة” التي تواجه الولايات المتحدة، والتي “لا تقبل الانتظار”.