أخبار وتقارير

بعد تحذير إسرائيل بقصف أي قوافل.. السيسي يوجه بقافلة مساعدات لفلسطين

صوت المصريين - The voice of Egyptians

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بإرسال قافلة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى فلسطين، وذلك بعد ساعات قليلة من تحذير السلطات الإسرائيلية بقصف أي مساعدات توجه للقطاع.

وأعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي فإنه يستعد لإرسال قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية.

وتضم قافلة المساعدات أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية لدعم الأشقاء الفلسطينيين جراء أعمال العنف التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، فيما أعرب التحالف الوطني عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة، وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان.

وأكد التحالف الوطني على مواصلة جهوده في إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها حتى تحسن الأوضاع.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت، اليوم الثلاثاء، عن مصادر إسرائيلية أنه تم توجيه رسالة إلى مصر مفادها أنها ستقصف أي قوافل أو شاحنات تنقل مساعدات لغزة.

‏وكانت مصر قد ردت سريعا على تصريحات متحدث عسكري إسرائيلي، نصح فيها الفلسطينيين الفارين من الضربات على غزة بالتوجه إلى مصر.

وأعلنت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى أن هناك مخططا واضحا لخدمة أهداف الاحتلال الإسرائيلي القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية من سكانها.

وقالت المصادر لوسائل إعلام مصرية، اليوم الثلاثاء، إن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفا هو الأخطر في تاريخها، حيث بات واضحا أن هناك مخططا واضحا لتصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها، وإجبارهم على تركها بتخييرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح خارج أراضيهم.

وحذرت المصادر من تداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني، مؤكدة أن هناك بعض الأطراف والقوى تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيا وسياسيًا سعى الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي الإسرائيلي بتوطين أهالي غزة في سيناء.

وقالت إن هذا الأمر تصدت له مصر وستتصدى له، مشيرة إلى أنه سبق ورفضه الإجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه وأعلنته مقررات الجامعة العربية في سياقات مختلفه، واستقر في الضمير العالمي بثوابت واضحة للقضية الفلسطينية التى يتم تصفيتها الآن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى