إقالة رئيس السلطة الثالثة بأمريكا واشتعال نيران صديقة داخل الحزب الجمهوري
بعد أن نجح رئيس مجلس النواب الأميركي، الجمهوري كيفن مكارثي، في تجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية، وتوصل إلى اتفاق مع الديمقراطيين، قبل أيام، يواجه الآن ما يبدو أنه “انقلاب عليه من داخل حزبه”.
وقد تمكن كيفن مكارثي من الوصول إلى حل مؤقت لمدة 45 يوما، أي حتى 17 نوفمبر المقبل لمنع إغلاق الحكومة الذى كان مقررا منذ ثلاثة أيام.
إلا أن النائب الجمهوري المتشدد، مات جايتز ، قدم مقترحا للإطاحة بكفين مكارثي وعزله من منصبه كرئيس مجلس النواب الأميركي، وهذا المقترح يحتاج إلى موافقة أغلبية المجلس
والأدهي من ذلك أن كيفن قد انتخب رئيس مجلس النواب الأميركي في يناير الماضي بأغلبية بسيطة، وبصعوبة شديدة بعد 15 محاولة تصويت، وهو أمر لم يحصل في التاريخ السياسي الأميركي منذ 160 عاما.
ووصل مكارثي (57 عاما) إلى المنصب الثالث في النظام السياسي الأميركي بعد أن قدم تنازلات كبيرة لحوالى 20 نائبا من أنصار الرئيس السابق، دونالد ترامب.
موقف الحزب الديمقراطي
وأما الديمقراطيون فإنهم يقومون بتحميل مكارثي مسؤولية دفع البلاد إلى شفير “إغلاق حكومي”.
وقالت النائبة التقدمية ألكسندريا أوكاسيو-كورتيز في تصريح صحفي إنها ستصوّت “بالتأكيد” لصالح إقالة رئيس المجلس.
وأضافت أنه “ليس على الديمقراطيين إنقاذ الجمهوريين من أنفسهم”.