رئيس زيمبابوى البالغ من العمر ٨٠ عام يفوز بولاية ثانية كرئيس للدولة
كتبت آلاء البدرى
حصل إيمرسون منانجاجوا على فترة ولاية ثانية كرئيس لزيمبابوي في انتخابات شابتها مخالفات انتخابية وأعلنت اللجنة الانتخابية في زيمبابوي فوز منانجاجوا بنسبة 52.6% من الأصوات متغلبا على نيلسون شاميسا زعيم تحالف المواطنين من أجل التغيير الذي حصل على 44%
وتأتي الانتخابات بعد ست سنوات من الإطاحة بالحاكم روبرت موغابي من السلطة في انقلاب عسكري ورفضت شركة CCC النتائج على الفور قائلة إن التصويت الرئاسي كان مستعجلاً ونحن نرفض أي نتيجة يتم تجميعها على عجل دون التحقق المناسب وسننصح المواطنين بالخطوات التالية مع تطور الوضع ولن نتهاون في انتصار الشعب
وقال زيامبي زيامبي كبير وكلاء الانتخابات في منانغاغوا لقد اعتقدنا أن أعمالنا هي بياننا ونعتقد أن شعب زيمبابوي صوت بحكمةوفاز منانغاغوا بولاية ثانية وسط انتقادات شديدة من بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للجنة تنمية جنوب أفريقيا (سادك) بقيادة نائب الرئيس الزامبي السابق نيفيرس مومبا
وجاء في التقرير الأولي للمجموعة الذي نشر يوم الجمعة أن الانتخابات لم ترق إلى مستوى متطلبات دستور زيمبابوي والقانون الانتخابي ومبادئ السادك والمبادئ التوجيهية التي تحكم الانتخابات الديمقراطية
وانضمت بعثات مراقبة أجنبية أخرى إلى مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي في انتقاد اللجنة الانتخابية في زيمبابوي لفشلها في إدارة الانتخابات ولاعتقال الناشطين
بينما تم تقييم يوم الانتخابات من قبل بعثات مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي على أنه هادئ إلى حد كبير، إلا أن العملية الانتخابية بشكل عام تعرقلت بسبب قضايا مهمة تتعلق باستقلال وشفافية اللجنة الانتخابية في زيمبابوي وقال فابيو ماسيمو كاستالدو مراقب الانتخابات بالاتحاد الأوروبي إن اللجنة الانتخابية المستقلة أضاعت فرص زيادة ثقة الجمهور في نزاهة التصويت وإدارة النتائج
وفي يوم التصويت انتظر آلاف الزيمبابويين لأكثر من 12 ساعة في طوابير حيث فشلت اللجنة الانتخابية في تسليم المواد الانتخابية في الوقت المحدد
واضطر منانجاجوا إلى تمديد التصويت ليوم آخر مما أثار انتقادات من المراقبين
كما فاز حزب الرئيس البالغ من العمر 80 عاما في الانتخابات البرلمانية بحصوله على 136 مقعدا فيما حصل حزب المؤتمر الشيوعي على 73 مقعدا
ومع ذلك فشل حزب زانو-الجبهة الوطنية في الحصول على أغلبية الثلثين للسماح للحزب بإجراء تعديلات دستورية والتي يخشى المراقبون من إمكانية استخدامها لتمديد حدود الولاية الرئاسية
وبعد خمس سنوات في السلطة تعرض منانجاجوا لانتقادات لفشله في تغيير مسار الاقتصاد ولا تزال مستويات البطالة والفقر مرتفعة في البلاد التي كانت تعتبر ذات يوم سلة خبز الجنوب الأفريقي وعلى الرغم من المزاعم عن حصاد وفير فإن ما يقرب من 3.8 مليون شخص سوف يعانون من الجوع هذا العام