أخبار وتقاريررياضة

رئيس الإتحاد الإسبانى لكرة القدم يقبل احدى اللاعبات على شفتيها بعد الفوز بكأس العالم للسيدات

صوت المصريين - The voice of Egyptians

كتبت آلاء البدرى

تعرض رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس لانتقادات بعد أن قبل المهاجمة جيني هيرموسو على شفتيها عقب فوز إسبانيا 1-0 على إنجلترا في نهائي كأس العالم في سيدني مساء الأحد

قام رئيس الإتحاد بتقبيل القتاة على خشبة المسرح خلال الحفل الرسمي الذي أعقباب المباراة على الهواء مباشرة مما أثار الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي وقالت هيرموسو في بث مباشر بعد ذلك إنها لم تعجبها اكنها احرجت وفي التعليقات التي تم تقديمها لاحقًا إلى وسائل الإعلام بدت وكأنها توضح موقفها قائلة إنه كان بادرة عاطفية طبيعية ولفتة عفوية تماما متبادلة بسبب الفرح الهائل الذي يجلبه الفوز بكأس العالم وتربطني أنا والرئيس علاقة كبيرة وكان سلوكه معنا جميعًا رائعًا وكان بادرة طبيعية على المودة والامتنان

بينما تجاهل روبياليس أي إشارة إلى أن الفعل كان غير لائق وقال لمحطة COPE يوم الأحد كانت قبلة بين صديقين يحتفلان بشيء ما واصفا أولئك الذين رأوا ذلك بشكل مختلف على أنهم أغبياء  وأضاف دعونا نتجاهلهم ونستمتع بالخير
استمر رد الفعل على القبلة في السيطرة على الأخبار الإسبانية يوم الإثنين حيث وصفتها وزيرة المساواة في الحكومة المؤقتة  إيرين مونتيرو بأنها شكل من أشكال العنف الجنسي الذي تعاني منه النساء بشكل يومي وحتى الآن كان غير مرئي على وسائل التواصل الاجتماعي وأضافت لا يمكننا تطبيع هذا
وقد أيدت وجهة نظرها نادية ترونشوني التي تقود التغطية الرياضية في صحيفة الباييس كتبت انه تدخّل وغزو للمساحة الشخصية للفرد بدون إذن ويعتبر  عدوان ووصفها السياسي الاشتراكي أدريان باربون بأنها افتقار مطلق للاحترام وإساءة لا تبررها اللحظة ولا النشوة ولا الفرح بينما أضافت مارتا لويس المتحدثة باسم الائتلاف اليساري سومار صوتها إلى الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي ودعو روبياليس إلى الاستقالة
كما ألمح المذيع خوسيه لويس ساستر إلى ازدواجية المعايير في اللعب في مئات الاحتفالات التي شهدناها بين روبياليس واللاعبين الذكور لم يمسك رأس أي منهم من أجل تقبيلهم دون أن يطلب منهم ذلك
يظهر مقطع فيديو من الاحتفالات أيضًا روبياليس يقبل اللاعبين الآخرين على الخدين ويعانقهم

جاء فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات على الرغم من فترة طويلة من عدم الاستقرار
وفي العام الماضي رفض 15 لاعبا اللعب للمدرب خورخي فيلدا واشتكوا من تكتيكاته وأساليب تدريبه وأسلوب إدارته وقالت فيلدا إن الاتهامات كانت غير عادلة وقت المقاطعة وإن اتحاد كرة القدم في البلاد حافظ على دعم المدرب وعاد ثلاثة لاعبين بعد ذلك وخلال هذه البطولة حاولت فيلدا صرف الانتباه بعيدًا عن الخلاف والحفاظ على التركيز على كرة القدم

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button