العثور على كمية ضخمة من المتفجرات فى مدرسة ثانوية بكمبوديا
تم اكتشاف آلاف القطع من والمتفجرات والذخائر غير المنفجرة التي خلفتها الحرب الأهلية في كمبوديا داخل مدرسة في شمال شرق البلاد
صرح هينج راتانا المدير العام للمركز الكمبودي للأعمال المتعلقة بالألغام إن خبراء إزالة الألغام اكتشفوا أكثر من 2000 متفجر بما في ذلك أكثر من 1000 قنبلة يدوية من طراز M79 داخل أرض مدرسة ثانوية في مقاطعة كراتي على مدار ثلاثة أيام كما انه تم العثور على بقايا المتفجرات بعد أن قامت المدرسة بتطهير الأرض لتوسيع حديقة وقال هينج راتانا تم إغلاق المدرسة مؤقتًا
بعد عقود من الصراع الوحشي وحملة القصف الأمريكية التي بدأت في الستينيات لا تزال البلاد من بين أكثر الدول تعرضًا للقصف والألغام في العالم
وأظهرت صور بعض كتل المتفجرات التي تم حفرها ومكدسة في صفوف وإنها ضربة حظ كبيرة للطلاب فكرة توسيع الحديقة لإكتشاف الكارثة التى كانت من الممكن ان تنهى حياة الكثيرين منهم حيث انه من السهل أن تنفجر هذه العبوات الناسفة إذا حفرها أحد في الأرض وضربها وأضاف أن الموقع كان محطة عسكرية خلال الحرب ومن المحتمل أن تكشف عملية تطهير الأرض عن المزيد
استمرت الحرب الأهلية في كمبوديا حتى عام 1975 مع الولايات المتحدة وما كان آنذاك فيتنام الشمالية والجنوبية يدعمان أطرافًا مختلفة
لطالما تم الشعور بآثار حملة القصف الأمريكية وحقول الألغام التي خلفتها الولايات المتحدة بطرق مأساوية حيث قتل ما يقرب من 20 ألف كمبودي خلال العقود الأربعة الماضية بعد أن داسوا على الألغام الأرضية أو القنابل
تستمر أعمال التطهير حتى يومنا هذا حيث تعهدت الحكومة بإزالة جميع الألغام والذخائر غير المنفجرة بحلول عام 2025