3 آلاف مهاجر إلى بريطانيا خلال شهر يوليو فقط
سجلت السلطات البريطانية وصول أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر إلى المملكة المتحدة عبر المانش في شهر يوليو وحده، وبذلك تصل أعداد الوافدين منذ بداية العام إلى أكثر من 14 ألف مهاجر انطلاقا من سواحل شمال فرنسا. وتستمر مساعي السلطات البريطانية بمنع وصول المهاجرين إلى أراضيها، وتشديد القوانين وأساليب التعامل مع الوافدين وطالبي اللجوء على حد سواء.
رغم سوء أحوال المناخ واشتداد الريح والمطر وخطورة الطريق، يستمر المهاجرون بمحاولات عبور بحر المانش انطلاقا من فرنسا وصولا إلى سواحل المملكة المتحدة. وعقب وصول 574 مهاجرا إلى سواحل المملكة يوم الاثنين يوليو، وما يصل إلى 200 مهاجر في الأسبوع الاخير من الشهر الماضي، أعلنت السلطات البريطانية أن أعداد الوافدين على سواحل المملكة بلغ 3,299 مهاجرا في شهر يوليو وحده.
وكانت بلغت أعداد الواصلين 3,683 مهاجرا في الفترة نفسها العام الماضي، إذ يعود هذا الانخفاض الطفيف في أعداد الوافدين إلى سوء الأحوال الجوية رغم قدوم الصيف. وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن هناك اختلاف في حمولة القوارب هذا العام، إذ بلغ متوسط عدد الأفراد على متن القارب الواحد 41 شخصا العام الماضي بينما بلغ 52 مهاجرا في يوليو هذا إعترضت زوجة وسجل وصول 14,732 مهاجرا منذ بداية العام على متن قوارب صغيرة. ولا تشمل الحصيلة المهاجرين الذين اعترضتهم السلطات الفرنسية ولا من لم تكتشف السلطات البريطانية وصولهم وكذا من فقدوا أثناء العبور.
ومازالت السلطات البريطانية تسعى جاهدة لمنع وصول المهاجرين عبر المانش على نحو غير نظامي، في انتظار مصادقة الملك على مشروع قانون الهجرة المثير للجدل الذي بدأ الحديث عنه في مارس الماضي ووافق عليه مجلس العموم فى أبريل، ومرره البرلمان في 18 يوليو.
وكانت انتقدت جهات ومنظمات وناشطون ومسؤولون مشروع القانون الجديد، آخرهم مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، و المفوض السامي للأم وهم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأكد في بيان مشترك تعارض القانون “مع القانون الدولي”، إذ يتضمن منع المهاجرين الواصلين عن حقوقهم الأساسية مثل “طلب الحماية واللجوء