سها جندى وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج لموقع التأشيرة: غيرنا إسم المؤتمر من “مؤتمر الكيانات” ل”مؤتمر المصريين بالخارج” ليشعر كل مصرى فى الخارج أن المؤتمر يمثله
1000 مصرى قادمون من 56 دولة ممثلين ل 66 جالية للمصريين بالخارج يشاركون فى المؤتمر كشف حساب فى الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر لإستعراض عما تحقق من إنجازات لمؤتمر العام الماضى
كتبت سامية صادق
أعلنت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن عدد من سجلوا من المصريين بالخارج، لحضور المؤتمر في نسخته الجديدة هو 1000 شخص من أكثر من 56 دولة حول العالم، من بينهم ممثلين عن 66 رابطة وجالية
وفى لقاء لموقع التأشيرة بالسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج بمقر الوزارة الجديد بالعاصمة الإدارية تلفت إنتباهنا بإلمامها التام بكافة قضايا المصريين بالخارج وإجاباتها الصريحة الواضحة على كافة تساؤلاتنا
وحرصها الشديد على كرامة المصرى بالخارج وحقوق المصريين بالخارج والحفاظ على كرامتهم والإلمام بقضاياهم منذ كانت تعمل سفيرة لمصر بأيرلندا
فى البداية تجيب على تساؤل
لماذا تم تغيير إسم المؤتمر الذى تعقده الوزارة سنويا من مؤتمر “الكيانات” إلى مؤتمر المصريين بالخارج؟
وجاء رد الوزيرة
تعمدنا تغيير إسم المؤتمر كى يشعر كل مصرى بالخارج مهما كان بسيطا أنه هذا المؤتمر يمثله وليس من الضرورى أن يكون مشهورا أو يعمل بمركز مرموق وربما كان للإسم وقع إيجابى فمنذ الساعات الأولى للإعلان عن المؤتمر وقد إنهالت طلبات التسجيل من المصريين بجميع أنحاء العالم للمشاركة وبعد أن وصل العدد لألف أغلقنا باب التقديم حتى يكون المؤتمر فعال ومفيد فلو زاد العدد عن ألف ربما سبب سبب ذلك صعوبة فى التواصل داخل المؤتمر.
و أوضحت السفيرة سها جندي أن النسخة الرابعة من المؤتمر هذا العام توسع من نطاق مشاركة كافة المواطنين بكل بلاد العالم، والبناء على المنجزات التي حققتها النسخة الثالثة من المؤتمر العام الماضي، والتي كانت من بينها إصدار قانون سيارات المصريين بالخارج المعفاة من الجمارك والرسوم والضرائب وإعلان مجلس تأسيسي للشركة المساهمة للمصريين بالخارج، وطرح أوعية ادخارية بفوائد مجزية في البنوك الوطنية، وتقديم قروض ميسرة للمصريين بالخارج، وطرح تذاكر طيران بتخفيضات لهم، وكذلك الإعلان عن وحدات سكنية بنسب تخفيض لهم عند سدادهم بالعملة الصعبة، وغيرها من المحفزات الهامة.
وعن الموضوعات التى يناقشها المؤتمر
قالت وزيرة الهجرة إن مؤتمر “المصريين في الخارج” في نسخته الرابعة سيناقش عدد من المحاور الرئيسية (المحور الاقتصادي – المحور السياسي والتعليمي – المحور الاجتماعي والخدمي)، وهي محاور تم التوصل إليها من خلال التواصل الدائم مع المصريين في الخارج التي تنتهجها الوزارة على مدار الفترة الماضية من خلال الاجتماعات الافتراضية الأسبوعية عبر تقنية الفيديوكونفرانس، في إطار مبادرة “ساعة مع الوزيرة” والتى تمتد أحيانا إلى 8 ساعات نقاش وليست ساعة.
وعن جلسات المؤتمر أشارت الوزيرة
أن الجلسة الافتتاحية تحمل عنوان “كشف حساب”، نستعرض خلالها الجهود التي بذلتها وزارة الهجرة على مدار العام الجاري لتلبية مطالب المصريين في الخارج، والموقف الخاص بتنفيذ التوصيات الصادرة عن المؤتمر السابق وكيف تم تنفيذها وما نتج عنها من إنجازات.
أما الجلسة الأولى ستناقش المحور الاقتصادي، وتستعرض أداء الاقتصاد المصري في السنوات الأخيرة وفرص تخطي العقبات في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وما تم تحقيقه من إنجازات من خلال تفعيل أدوات السياسة المالية لتشجيع زيادة معدلات التحويلات النقدية بالعملة الصعبة للمصريين بالخارج، لدعم وتحقيق أهداف عملية التنمية المستدامة بالدولة، واستعراض أبرز جهود الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في تطوير وتنويع مجالات الاستثمار الحالية وإزالة المعوقات، والترويج لفرص الاستثمار الجيدة لضمان المشاركة الفعالة للمصريين بالخارج في الاستثمار بمصر،
كما نتحدث عن تأسيس الشركة المساهمة لاستثمارات المصريين بالخارج استجابة لمطالب المصريين في مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج في نسخته السابقة 2022.
كما تتناول الجلسة الثانية المحورين السياسي والتعليمي، وتناقش أهمية مشاركة المصريين بالخارج في الحوار الوطني كونه فرصة وطنية عظيمة لتبادل الرؤى ومختلف وجهات النظر حول القضايا المهمة بين مختلف فئات الشعب في الداخل والخارج، للعمل على معالجة ما يواجهونه من تحديات لأنهم جزء لا يتجزأ من العملية السياسية في مصر، واستعراض أهداف السياسة الخارجية للدولة المصرية ودور المصريين بالخارج في تحقيقها، وكذلك استعراض ما تم إنجازه في مجال التعليم لأبناء المصريين بالخارج على المسارات الخاصة بالتعليم الإلزامي ومسارات أبناؤنا في الخارج ومدارس المسار المصري، والمنصات الجديدة الإلكترونية التي تم التنسيق بشأنها مع وزارة التربية والتعليم لفائدة أبناء المصريين بالخارج في مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، وكذا ما تم تخطيه من عقبات في سبيل إدماج أبنائنا العائدين من مناطق النزاعات المسلحة في الجامعات المصرية في إطار اللجنة الوطنية الدائمة للمصريين بالخارج، وأيضا الفرص التي تمنح لأبناء مصر في الخارج للدراسة في الجامعات المصرية الخاصة والأهلية، وكافة أشكال الدراسات الجامعية والتقنية الموجودة في مصر.
أما الجلسة الثالثة فتستهدف المحورين الاجتماعي والخدمي، ومناقشة بحث سبل التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي بشأن إنشاء صندوق المصريين بالخارج، والسعي لتحقيق التكافل بين أوساط المصريين بالخارج، وكذلك توفير خدمات التأمين الصحي والاجتماعي، بجانب التكفل بنقل جثامين المصريين بالخارج في حالة الطوارئ، و الإخلاء الطبي في الحالات الحرجة، واستعراض جهود وزارتي الهجرة والاتصالات بشأن إطلاق تطبيق إلكتروني للمصريين في الخارج يضم كافة الخدمات الإلكترونية والمزايا الموجهة للتيسير عليهم، استعراض سبل الترويج بين أوساط الجاليات للاشتراك في التأمين الاجتماعي المتاح للمصريين في الخارج، بالتنسيق بين وزارة الهجرة والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.
وعن حادث الهجرة غير الشرعية الأخير الذى غرق قبالة اليونان
وإتهام اليونان من بعض الناجين بأنها السبب فى إغراقه
قالت الوزيرة:
المركب كانت متهالكة وبها 750 شخصا بينهم مصريون.. وتحمل ثلاث أضعاف حملها الحقيقى ماذا كنتم تنتظرون إذن؟ أما فيما يتعلق بإتهام حرس السواحل فى اليونان بإغراق المركب فلايوجد حتى الآن أى تحقيق أو بيان رسمى يؤكد ذلك..للأسف شبابنا مدفوع بأفكار غير حقيقية عن الحياة فى هذه البلاد ولكن حين يسافرون يصطدمون بالواقع الأليم ويتم إستغلالهم أسوأ إستغلال وقد شاهدت ذلك بنفسى فى أيرلندا
وعن برنامج «فرص عمل وهجرة آمنة» التى تقدمه وزارة الهجرة للمساهمة فى حل مشكلة الهجرة غير الشرعية
تقول الوزيرة:
تعمل وزارة الدولة للهجرة و على تنفيذ برنامج لتدريب وتأهيل الشباب المصري لأسواق العمل الأجنبية وذلك في اطار عمل الوزارة للحد من الهجرة غير الشرعية وتحسين مؤهلات وكفاءة العمالة المصرية في مختلف أنحاء العالم.
بالتعاون مع العديد من المحافظات والوزارات
الخارج لتأهيل الشباب لسوق العمل الخارجية، لافتة إلى أنه يقدم العيد من التدريبات المتنوعة في مختلف المجالات
وأكدت سها جندي وزيرة الهجرة إن التجربة المصرية في تدريب وتأهيل الشباب وتوفير البدائل الآمنة تحظى بإشادات دولية، كونها تحرص على مراعاة الفوارق الثقافية، بجانب إتاحة فرص التأهيل للشباب في المحافظات والأقاليم
كما أتاحنا الفرصة للخبرات الوطنية لنقل الخبرة إلى الشباب بجانب توفير تدريبات حرفية ومهنية في مجالات الكهرباء والحدادة والنجارة والخبازة والسباكة وغيرهم.
وتؤكد وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندى أن حرصها كرامة المصرى
هو أهم ما يشغلها وأن هجرة الشباب فى مراكب الموت ضد كرامتهم وإنسانيتهم ولذلك هناك جهود كبيرة تبذل للحد من تلك الظاهرة المهينة.