أخبار وتقاريررياضة

مهرجان القفز فوق الاطفال 

صوت المصريين - The voice of Egyptians

كتبت آلاء البدري 

يعرف هذا المهرجان لدى السكان المحليين الإسبان باسم الكولاتشو ويحدث بعد 60 يومًا من عيد الفصح خلال عيد كوربوس كريستي مهرجان قفز الأطفال هو احتفال معمودية حيث يتم تبرئة الأطفال الذين ولدوا خلال العام الماضي من الخطيئة تعود العادة الدينية إلى أوائل القرن السابع عشر رجال يرتدون ملابس تقليدية شيطانية يرعبون الحشد قبل الجري في الشارع والقفز فوق الأطفال الذين تم وضعهم بعناية على الوسائد لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات لكن القادة الكاثوليك عبسوا فى الطقوس 

الاحتفال بـ الكولاتشو وهو شخصية أسطورية محلية تمثل الشيطان يشارك فيه رجال يرتدون أزياء باللونين الأحمر والأصفر يركضون في شوارع قرية كاستريلو دى مرسيا مما يتسبب في الأذى بالسياط والصناج ويتوج بحدث قفز فوق اطفال سكان القرية بالإضافة إلى عدد متزايد باستمرار من الزوار من أماكن أخرى في إسبانيا وحول العالم يبدأ المهرجان عندما تصل مجموعة من الرجال المتدينين الذين يرتدون ملابس سوداء و يقرعون طبولهم يعرفون باسم أتاباليرو إلى مكان الحادث لمطاردة الكولاشو الذي يفر بالقفز فوق الأطفال المقيدين بالفراش ثم يتم رش الأطفال بالورد وإعادتهم إلى ابائهم الذين عادة ما يكونون جالسين بجوار المراتب للحفاظ على هدوء الأطفال والجدير بالذكر أنه لا توجد أى حالات لأذى أطفال خلال جزء القفز من المهرجان على عكس بعض الرجال الذين الذين يقومون بالقفز فقد عانوا من شد أوتار الركبة نتيجة كل هذا القفز ويعتقد المحتفلون بهذا المهرجان إن القفز فوق الأطفال يطهرهم من الخطيئة الأصلية ويوفر لهم الحماية من الأمراض والمصائب الأخرى يمتص الكولاتسو أيضًا أي أرواح شريرة كانت تسكن الأطفال يتم تنظيم هذا الحدث كل عام من قبل جماعة الإخوان الكاثوليكية للقربان المقدس لمينيرفا  والتي يصور أعضاؤها كولاشو وأتاباليرو.

يعود تاريخ تقليد قفز الأطفال الى عام 1620 على الأقل حيث بدأ كمزيج من التقاليد الوثنية والكاثوليكية على الرغم من أن أصوله الدقيقة غير واضحة لم تتم الموافقة على الحدث رسميًا من قبل الكنيسة الكاثوليكية وقد ورد أن البابا بنديكتوس السادس عشر نصح رجال الدين الكاثوليك المحليين بعدم المشاركة في التقليد حيث يمكن الخلط بينه وبين بديل للمعمودية التقليدية
وعلى الرغم من عدم وجود موافقة رسمية إلا أن الحدث أصبح أكبر في السنوات الأخيرة حتى سكان المدينة اصبحوا يروجون للحدث بكل الطرق والوسائل حتى اصبح حدثًا مهيبًا بعد ان كانت مجموعات صغيرة من المتفرجين يشاهدون الطقوس بصمت وهم على ركبهم ولكن في العقود الأخيرة أصبح الجو أكثر ابتهاجًا ويرجع ذلك إلى حد ما إلى شعبية المهرجان كأغرب مهرجانات العالم

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button