مهرجان تونس الدولى للتخييم يصدر بيانا ضد المطرب أحمد سعد وسعد يرد على الإنستجرام: إتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة وأثق فى القضاء التونسى.
أصدرت إدارة مهرجان تونس الدولي للتخييم والفنون والرياضة بيانا أدانت فيه المطرب المصرى أحمد سعد وقالت فيه:
إن أحمد سعد تعمد الصعود على المسرح متأخرا، مما أثار غضب الجمهور الحاضر الذي انتظره لأكثر من 3 ساعات.
وأضافت أن المغني المصري رفض حضور مؤتمر صحفي مبرمج بعد الحفلة.
واتهمت سعد بأنه “عامل الصحفيين باحتقار كما قام مدير أعماله بدفع إحدى الإعلاميات بقوة وأساء لتونس “.
وذكرت بأنها قد طالبته بالاعتذار خاصة وأنه تقاضى أجرا كبيرا مقابل إحياء هذه السهرة.
وكان المطرب المصري أحمد سعد قد قام بإحياء حفلا في مهرجان “الرمال” للتخييم بمحافظة “بنزرت”
وبعد الحفل، قال سعد في تصريحات للصحفيين في بهو الفندق الذي يقيم به، أنه يقف أمام الصحفيين حبا لكل وسائل الإعلام والشعب التونسي، نافيا وجود أي اتفاق مع إدارة المهرجان يتضمن إجراء حوارات مع الصحفيين.
وأضاف أنه غادر المهرجان بعد انتهاء الحفل دون أن يلتقي بالصحفيين، ليس لأنه يرفض لقاءهم بل لعدم وجود اتفاق مسبق بهذا الشأن.
ولكن مديرة المهرجان، زكية المنصوري،، أبدت إعتراضا على ما يقوله سعد ، وقالت إن هناك اتفاقا بالفعل.
فرد عليها أحمد سعد:
“اسكتي لو سمحتي”
، وكرر هذه الجملة 5 مرات. وإتهم أحمد سعد مديرة المهرجان بأنها لا تجيد إدارة الحفلات، بل أنها لا صلة لها أبدا بالحفلات ولا بتنظيمها.
لكنها ردت عليه بأنه جاء ليأخذ 80 ألف دولار وخرج “دون أن يحترم الشعب التونسي ولا يمكنك أن تقول اسكتي لامرأة تونسية”.
وأنهى سعد حديثه بجملة “خلاص أنتِ اخرسي”، التي وجهها لمديرة المهرجان، وانسحب من المكان.
وأثار هذا الحديث غضبا بين الحضور فقام بعضهم بتوجيه الشتائم ضده.بينما أوضح النجم أحمد سعد في بيان رسمي له عبر صفحته الشخصية على موقع “إنستجرام” وكتب قائلاً:
بسم الله الرحمن الرحيم، توضيح ما جري من أحداث في تونس.. كل الحب والاحترام لشعب تونس وجمهورها الكريم المضياف والذي علي أرضه نال عظماء وعمالقة الفن المصري كل الحب الترحاب.
وتابع: “لبينا دعوتنا الأولى لإقامة حفل في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد فضلنا نطير إلى تونس متشوقين لشعبها الراقي وبعد الحفلة وجدنا منظمة الحفل تطيح بمبادئ احترام الفنان واحترام القانون وأطاحت ببنود العقد المبرم بيننا وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب”.
وأضاف: محاولة إجبارنا رغم ضيق الوقت وبالمخالفة لبند صريح في التعاقد علي التعامل مع الإعلام ورغم ذلك خرجت للإعلاميين لتوضيح الموقف احترامًا للإعلام والجمهور التونسي وما كان منها إلا مقاطعتنا بشكل غير لائق محاولة تشويه صورة الفنان المصري أمام الإعلام التونسي.. لذلك اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة واثق في النيابة والقضاء التونسي”. تم
ونعتذر لجمهورنا الغالي وأقول للجمهور المصري الكبير أنها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس وإعلامها المحترم.