الجلد بذيل ثور أحد طقوس احتفالات القديس يوحنا من أجل طلب الشفاعة

كتبت : آلاء البدرى

كل عام في نيكاراجوا اكبر دول امريكا الوسطى يشارك العشرات في طقوس غريبة حيث يجلدون بعضهم البعض بذيل ثور جافة ويضربون خصومهم حتى يتنازلوا كل ذلك باسم شفيع بلدتهم سواء للتكفير عن خطاياهم أو لتذوق الأدرينالين فإن التقاليد الدينية التي تعود إلى أربعة قرون تعرف برقصة chinegros ويمكن أن يؤديها الرجال والأطفال وبعض النساء

يقام هذا الطقس للاحتفال بعيد القديس يوحنا المعمدان في سان خوان دي أورينتي وهي بلدية في جنوب الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى والمشاركون الذين لا يرتدون ملابس واقية ويكونون في بعض الأحيان عارين الصدر يجلدون بعضهم البعض بـ chilillos والتي يتم تصنيعها من خلال تشريح ذيل الثور
وهى قادرة على تمزيق قطعة من الجلد عند ملامسته
وتشبه السياط او السيوف وتحتوي على ما يمكن وصفه بواقيات يدوية مصنوعة من الجلد وهي الحماية الوحيدة المقدمة للمقاتلين ويعتقد أن الرقصة العنيفة قد تم إجراؤها في المدينة منذ عام 1585 
و يتجمع حشود ضخمة لمشاهدتها

ويقال إن حوالي 60 في المائة من سكانها الدولة البالغ عددهم 3000 نسمة شاركوا في الرياضة خلال حياتهم وبصرف النظر و قال خوليو سيزار بوتوسمي 36 عامًا الذي كان يقاتل خصومه منذ نصف حياته تقريبًا لوكالة الأنباء EFE في احتفالات العام الماضي بالطبع هذا مؤلم ولكن في الوقت الحالي يتم تزويره وأوضح نويل أميلكار جاليجوس الباحث في الصين منذ أكثر من 20 عامًا أن السوط ينظر إليه على أنه تضحية مكرسة لسانت جون وفقًا لتقرير لا برينسا لاتينا
بينما يشير بعض المؤرخين إلى اسم الطقوس كدليل على وصولها مع العبيد الأفارقة يجادل جاليجوس بأنها كانت موجودة بالفعل في أوقات ما قبل الاستعمار قبل أن يتم تكييفها وتم تعديله بمعنى أنه لم يعد من صنع الذات بل هو مسابقة شخصان من نفس الحجم وربما من نفس العمر
قال الباحث تم تقديم هذا امتنانًا لخدمة القديس الراعي