أطلق علماء الدين على يوم النحر يوم الحج الأكبر، فهو المراد في قول الله تعالى: «وَأَذَانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ» (سورة التوبة: 3)
وورد عن ابن عمر رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَقَفَ يَوْمَ النَّحْرِ بَيْنَ الْجَمَرَاتِ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي حَجَّ، فَقَالَ: «أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟» قَالُوا: يَوْمُ النَّحْرِ، قَالَ: «هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ» أخرجه أبو داود في “سننه”، وعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ يَوْمِ الحَجِّ الأَكْبَرِ، فَقَالَ: «يَوْمُ النَّحْرِ» أخرجه الترمذي في “سننه” رمي جمرة العقبة وهي الجمرة الكبرى الأخيرة مما يلي مكة فيجعل الحاج جمرة العقبة أمامه ويجعل مكة عن يساره ومنى عن يمينه ويقطع التلبية، فيرمي الجمرة، بسبع حصيات، ويكبر من كل حصاة.
ثانيا: إذا فرغ من الرمي ، ينحر هديه إن كان متمتعا أو قارنا، ويقسم الهدي إلى ثلاثة أقسام: يأكل الأول، ويهدي الثاني ، ويتصدق بالثالث، وليس على المفرد والحاج المكي هدي.
ثالثا: يحلق الحاج شعره أو يقصره والحلق أفضل من التقصير لدعاء النبي – صلى الله عليه وسلم – للمحلقين بالمغفرة ثلاثا، وللمقصرين مرة واحدة، والمرأة تأخذ من شعرها قد ما يقارب رأس الإصبع.