سيدة بريطانية تشترى جزيرة نائية وتكتشف انها أثرية
كتبت آلاء البدرى
اشترت فيليسيتي أستون 45 عام جزيرة صغيرة تسمى فيجور قبالة الساحل الغربي لأيسلندا قبل أربع سنوات وهي الآن المقيمة الوحيدة مع زوجها جيزلي وابنهما ثرين البالغ من العمر ست سنوات لم تكشف السيدة البريطانية وهي مستكشفة وعالمة قطبية عن المبلغ الذى اشترت به الجزيرة وتتكون الجزيرة منزل من 10 غرف نوم وعدد من المباني الملحقة وحقوق الزراعة الكاملة
التي تبلغ مساحتها 45 هكتارًا ولكن في ذلك الوقت تم إدراجها مقابل 2.6 مليون دولار
اكتشفت فيليستى ان الجزيرة تحتوى على عدة اماكن اثرية ومحمية حيتان اثرية ومن بينهم طاحونة الهواء الوحيدة في أيسلندا وهي نصب تذكاري محمي يعود تاريخه إلى ستينيات القرن التاسع عشر وأقدم قارب في أيسلندا تم بناؤه في عام 1800 وأصغر مكتب بريد في أوروبا وأخبرت فيليسيتي DailyMail.com أن مصدر دخلها الرئيسي يأتي من حصاد البط والترحيب بالزوار إما للتوقف لفترة وجيزة أو للإقامة الليلية في دار الضيافة و تستقبل جزيرة فيجور التي تقع على بعد حوالي 3 كيلومترات من البر الرئيسي حوالي 10000 زائر سنويًا من القوارب السياحية المارة ووجدت العائلة أيضًا العديد من عظام الأسماك التي جرفتها المياه على الشاطئ حيث أثبتت بعض جماجم سمك أنها كبيرة جدًا وأحيانًا ضعف حجم جمجمة الإنسان
وعندما انتقلت الاسرة الى الأرض وجدوا حوالي 7000 بطة صالحة للتربية على قطعة الأرض وأكثر من 100000 طائر ومستعمرة نادرة من كيور Black Guillemot