أخبار وتقاريررياضة

“فيينا” تحتل المركز الأول عالميا كأكثر مدينة ملائمة للعيش

صوت المصريين - The voice of Egyptians

كتب إيهاب جنيدي

تحتل مدينة فيينا النمساوية المركز الأول مجدداً كأكثر مدينة ملائمة للعيش على مستوى العالم، وفقاً لأحدث تقرير من وحدة الاستخبارات الاقتصادية.

وأرجع التقرير تقدم فيينا إلى تركيبة ناجحة من الاستقرار، والثقافة الرفيعة، والترفيه، والبنية التحتية الموثوقة، والتعليم النموذجي، والخدمات الصحية.

وبحسب التقرير: لقد شغلت فيينا هذا المركز بانتظام على مدار السنوات العديدة الماضية، فقط جائحة كورونا هي من تسببت في إخلاء المدينة لمركزها في الصدارة.

كما احتفظت كوبنهاجن بمركزها كثاني أكثر مدينة ملائمة للعيش في العالم، في حين اقتحمت المدن الأسترالية (سيدني-وملبورن) المراكز الخمسة الأولى.

ووفقاً لتقرير شركة الأبحاث، فإن تلك المدن شهدت تحسناً على صعيد الرعاية الصحية منذ العام الماضي، حينما كانوا لا يزالوا متأثرين بموجات كورونا.

ويصنف التقرير 172 مدينة من حيث ملائمة العيش وفقاً لفئات وهي الاستقرار، والرعاية الصحية، والثقافة، والبيئة، والتعليم، والبنية التحتية.

وارتفع المؤشر لأعلى مستوى في 15 عاماً العام الماضي، مع تعافي العالم من الجائحة، إذ بلغ متوسط درجة المؤشر 76.2 من 100.

وأشارت وحدة الاستخبارات الاقتصادية إلى أن مدن منطقة آسيا المحيط الهادئ حققت بعض من أكبر المكاسب في تصنيف هذا العام، وذلك نتيجة التحول تجاه الحياة الطبيعية بعد الجائحة.

وعلى سبيل المثال، قفزت مدينة ويلينجتون النيوزيلندية 35 مركزاً إلى المرتبة الـ23، في حين تحركت أوكلاند في الدولة نفسها بنحو 25 مركزاً إلى المرتبة الـ10، بعدما شهدت تراجعاً بسبب الجائحة.

هذا وتحركت هونج كونج 13 مركزاً إلى المرتبة الـ61.

وفي حين شهدت بعض الفئات مثل الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية والثقافة تحسناً العام الماضي، تعرض الاستقرار إلى تراجع هامشي.

ويرجع ذلك إلى الاضطرابات المدنية في العديد من المدن وسط أزمة في تكلفة المعيشة وتصاعد الجرائم في بعض المدن.

وتراجع ترتيب المدن في غرب أوروبا نتيجة زيادة حالات الإضرابات العمالية، وكذلك الفشل في مجاراة المكاسب المسجلة في مدن آسيا والشرق الأوسط.

وعلى سبيل المثال، خرجت مدن فرانكفورت في ألمانيا وأمستردام في هولندا من المراكز العشرة الأولى.

هذا وتذيلت دمشق التصنيف مع غياب التحسن على مستوى الملائمة للعيش، كما أثرت الحرب في أوكرانيا على ملائمة العيش في العديد من المدن الأوروبية بما في ذلك العاصمة الأوكرانية كييف.

إليك الترتيب:

1- فيينا (النمسا)

2- كوبنهاجن (الدنمارك)

3- ملبورن (أستراليا)

4- سيدني (أستراليا)

5- فانكوفر (كندا)

6- زيورخ (سويسرا)

7- كالجاري (كندا)

8- جنيف (سويسرا)

9- تورونتو (كندا)

10- أوساكا (اليابان)، أوكلاند (نيوزيلندا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى