أوستين راسل أصغر ملياردير عصامي فى مجال البر مجيات: الطاقة والشغف سر النجاح

كتب إيهاب جنيدي

يعتبر “أوستين راسيل – هو أصغر ملياردير عصامى
وتبلغ ثروة راسيل 28 عاماً 1.6 مليار دولار بدعم من شركته التكنولوجية الناشئة “لومينير تيكنولوجيس” التي تتخذ من فلوريدا مقراً لها، والتي تبلغ قيمتها السوقية حالياً 2.4 مليار دولار.
والشركة التي أسسها راسيل منذ 11 عاماً أي حينما كان في سن المراهقة تختص بالبرمجيات وتهدف إلى تشغيل السيارات ذاتية القيادة.
وهناك عدد قليل للغاية من المراهقين أو حتى الأشخاص في العشرينيات أو الثلاثينيات بإمكانهم إطلاق هذا النوع من الأعمال والحفاظ عليه، لكن منحة “زمالة ثيل” التى تمنح للشباب المبتكرين الأقل من 20 عاما قد منحت “راسيل” 100 ألف دولار للانسحاب من جامعة “ستانفورد” وتنمية الشركة بدوام كامل.

لكن بدلاً من التركيز على الخبرة التكنولوجية ، أرجع راسيل الفضل في رحلته إلى صفتين مشتركتين بين الأجيال الشابة وهما الطاقة والشغف.

وفي تصريحات لشبكة سي ان بي سي الأمريكية، قال راسيل: يتمتع الأشخاص في العقد الثالث بقدر كبير من الطاقة، ويضعون الكثير من الشغف في الأشياء حولهم..بالتأكيد أنا لست استثناءً من ذلك، ربما أخذت تلك المسألة إلى أقصى حد، وهي مسألة مجدية للغاية.
وفي تصريحات في 2021 لـمجلة “فوربس” الأمريكية، قال راسيل: كنت في السادسة عشر أو السابعة عشر حينما قلت إن لدي رؤية لتطوير نوع جديد من نظام الليزر سيمكن السيارات من قيادة نفسها..وأننا سنتغلب على جوجل، وستتجه جميع شركات السيارات الكبرى لاستخدامه في جهودهم التنموية.

وقال راسيل، لقد حفظت الجدول الدوري وأنا في سن الثانية تقريباً، لقد كنت مهووساً بتعلم أشياء معينة وفهم وتعلم الكثير من الأنواع الجديدة في المجالات العلمية.

ويأمل راسيل الحفاظ على زخمه لأطول فترة ممكنه حتى مع تقدمه في العمر.

وتابع رجل الأعمال الشاب: أعتقد أن الكثير من الأشخاص في العشرينيات والثلاثينيات من عمرهم يكون لديهم عقل أكثر انفتاحاً على العالم..لكن الأمر يبدو كأنه مع مرور الوقت أنه ينغلق أو أن الأشخاص يترسخون في طرق معينة، ففي كثير من الأحيان يتعين عليك التعامل مع المشاكل من منظور جديد.