كتبت : آلاء البدرى
تحول سباق رويال سكوت فى يومه الأول إلى عرض أزياء ملكي مبهر حيث ارتدت رواد السباق من النساء ملابس ساحرة وأحذية عالية الكعب عند وصولهم في بداية رويال أسكوت اليوم حيث استفادت بعض رائدات السباق من قواعد اللباس المريح من خلال اختيار البدلات والسراويل بدلاً من الفساتين التقليدية في حين أن قواعد اللباس الرسمي لا تزال قائمة شجع مضمار السباق الزوار في السنوات الأخيرة على أن يكونوا أكثر تجريبية مع أزيائهم
يسمح لمرتادي السباقات أيضًا اختيار ارتداء الملابس
الزي الأنثوي بغض النظر عن جنسه ومن المقرر أن يحضر هذا الحدث المرموق حوالي 300 ألف شخص بعضهم من العائلة المالكة والمشاهير على مستوى العالم ويعتبر اليوم هو مناسبة اجتماعية إلى حد كبير حيث أنه حدث رياضي ويغتنم رواد السباق الفرصة لإضفاء الأناقة من القبعات الأنيقة والفساتين الصيفية إلى البدلات الأنيقة وهي السنة الأولى التي سيقام فيها الحدث المفضل لدى الملكة الراحلة منذ وفاتها في سبتمبر والتى احتفلت به بموكب نقل ملكي بينما سيستمر التقليد هذا العام لم يؤكد الملك تشارلز بعد ما إذا كان سيقودها أم لا رغم ان تشارلز قد قاد الموكب العام الماضي حيث شاهدته الملكة من المنزل بسبب مشاكل في التنقل وكريماً للملكة الراحلة سيعرف السباق من الآن فصاعدًا باسم الملكة إليزابيث الثانية
وصرح رئيس اسكوت السير فرانسيس بروك قائلا كان الارتباط الوثيق للملكة الراحلة بمضمار أسكوت لسباق الخيل معروفًا جيدًا في جميع أنحاء العالم ولكن لم يكن هناك سباق في الاجتماع الملكي يحمل اسم الملكة إليزابيث الثانية سابقًا ووافق الملك تشارلز على إطلاق اسم الملكة على اليوبيل البلاتينى وهذا سوف يكرم الملكة الراحلة إلى الأبد ويحافظ على الصلة مع اليوبيلات الثلاثة التي تم الاحتفال بها منذ بداية السباق باسم اليوبيل الذهبي في عام 2002
ومضمار أسكوت هو مضمار سباق بريطاني ثنائي الغرض يقع في أسكوت بيركشاير انجلترا ويستخدم لسباق الخيل الأصيل تستضيف 13 سباقًا من أصل 36 سباقًا سنويًا للخيول في المجموعة الأولى المسطحة وثلاثة سباقات قفزات من الدرجة الأولى ويزور مضمار أسكوت لسباق الخيل ما يقرب من 600000 شخص سنويًا وهو ما يمثل 10 ٪ من جميع رواد السباق في المملكة المتحدة و يغطي مضمار السباق 179 فدانًا (72 هكتارًا) مستأجرة من وتتمتع بعلاقات وثيقة مع العائلة المالكة البريطانية حيث تأسس في عام 1711 من قبل الملكة آن وتقع على بعد 6 أميال (9.7 كم) من قلعة وندسور اعتادت الملكة إليزابيث الثانية زيارة مضمار أسكوت لسباق الخيل بشكل متكرر وفي بعض الأحيان كانت تراهن على الخيول
تجري أسكوت حاليًا 26 يومًا من السباق على مدار العام وتتألف من 18 اجتماعًا مسطحًا بين أبريل وأكتوبر و 8 اجتماعات للقفز بين أكتوبر ومارس يظل الاجتماع الملكي الذي يعقد في يونيو والذى بدأ اليوم من أهم ما يميز التقويم الاجتماعي الصيفي البريطاني و يتم تشغيل الملكين المرموقين الملك جورج السادس والملكة إليزابيث ستيكس على الدورة في يوليو وعلى مدار تاريخها الممتد 300 عام أثبتت أسكوت نفسها كمؤسسة وطنية مع كون رويال أسكوت هي محور التقويم الاجتماعي الصيفي البريطاني والمرحلة النهائية لأفضل خيول السباق في العالم وتم تأسيس مضمار السباق في عام 1711 من قبل الملكة آن عندما كانت تركب من قلعة وندسور صادفت منطقة صحراء مفتوحة تبدو على حد تعبيرها مثالية للخيول للجرى بأقصى طاقتها و تم الإعلان عن خططها لاجتماع سباق جديد في جريدة لندن جازيت في 12 يوليو 1711